إستشهاد تلميذ الشهيد القائد يشهد لعظمة الحق الذي جاء به

978

المشهد اليمني الأول/

صباح يوم السبت عندما رأيت طيران العدوان السعودي الأمريكي يشن غاراته علـّۓ مشيعي الشيدالرئيس صالح الصماد ورفقائه تذكرت ماقاله الشهيدالقائد سيدي حسين رضوان الله عليه ” أن الـبـاطل لايـسـتـطيع أن يـڪون بالـشـكل الـذي لايـقـدم شـهـادة للـحـق ، الـبـاطل رغـمـا عنه يـحـمل فـي طـيـاته مايـعـتبر شـاهـدا للـحـق ، لإن أقـل مـافـي الـبـاطل أنـه يـفـضح نـفـسه ، أليس كذلك ؟ هـو يـفـضح نفـسـه فـكـونـه يـفـضح نـفـسه يـدل علـى مــاذا ؟ يـشهد لـعـظمة الحـق ويـشـهد فـي نـفس الـوقت هـذا. الـبـاطل علـى بطلانه..”….

فبدون مانفصل أشياء كثيره في حادثة إغتيال الشهيدالرئيس هي جميعها كما قال الشهيدالقائد فقدذكرها السيدالعلم عبدالملك بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه في كلمته التي نكتفي بها كثيرااا وتلجم إفواه كل من يطبخون الأجواء التضليليه للناس …

إلا إنه كان شاهدا واضحا فعلا لخسران بني سعود في عدوانهم ولبطلان ما هم عليه وخوفهم من وضوح صورة العظمة والولاء والشرعيه الحقه من الشعب اليمني لرئيسهم الشهيدالصماد…

أوضحها أكثر وأريد أن أردد للجميع هذه النقطه الهامه والجليه التي تزيدني تمسكاوحباوإنقيادا للشهيدالقائد الذي جاء لنا بنهج النور الإلهي وهي قطره من بحر لايدرك قعره ..
‘ عندما قال أن الباطل رغما عنه يحمل في طياته مايعتبر شاهدا للحق فرأيت قوى التحالف السعودي الإمريكي من شدة خوفها وجنونها وحرصها ألا ينحت أبناء الشعب اليمني يمين عهدوفائهم في جبال صمودهم لرئيسهم الشهيد الذي صدقهم في رئاسته وجهاده فصدقوه الإتباع والتسليم.

ولإن العدو دائما يعلم بأن الجمهور المجتمعي هو من يقدم الشاهد الأكبر والدليل الواضح على مصداقية قضية ما أوكذبها فإنه بأي شكلا كان أراد أن يمنع صدى الثوره أن يسمع من ميدان السبعين فبدأ تأثير الهلع بطائراتهم منذ ليلة التشييع التي كانت غارات إستثنائية على العاصمة علهم يرعبوا عشاق الفداء ورغم أن ملوك الإجرام كان الأحرى لهم إن يناموا صباح السبت لإنهم قد قضوا سكارى يعتدون على أبناء الشعب اليمني إلا أنه هيروين الملك المفجوع من الفضيحة التي لابد منها قد منعهم من النوم فقدم محمدبن سلمان والأمريكان رغما عنهم مايعتبرا شاهدا على عظمة الحق وعظمة الشهيد الرئيس الصمود عندما شنوا الغارات على المشيعين التي اعتبرها المشيعين وقود بأس ستلتهم عدوانهم عاجلا غيرآجل وحداد آياته صمودوغضب دااائم مهماقدموا من تضحيات.

ففضح العدوان نفسه أنه أغتال الرئيس الشرعي من شرعية القرآن والشعب اليمني خاصة عندمايرعون عدوانهم من أجل شرعية رئيس هارب مخزي مع الغزاة والمحتلين …

ثم فضح نفسه عندماأغتال الرئيس المجاهد فكانت شهادته أظهرولاء الشعب اليمني له في كل الأماكن والوسائل عكس ماكانت تروج له وسائل إعلام العدوان ….

ثم فضح العدوان نفسه عندما شن غاراته على ميدان السبعين فكان حدث لم يحدث على مرالتاريخ أن تشن غارات على مشيعي رئيس دوله وشعب لا يقهر مهما صعد المجرمون في أجسامهم ..

فكان ماشهد للحق الذي عليه آهل اليمن قيادة وشعب أن أرسل الشعب اليمني من الميدان إقوى رساله للعالم أجمع ترسخ في ذهنيتهم بصيرة الجهاد الذي يتمسك بها والصمود الذي تثبته دماء الشهداء ففي كل جريمه يرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وأبنائه هي تحمل في طياتها ماهوشاهدا على عظمة الحق وأحقية موقف ومبدئ اليمنين وبطلان باطل بني سعود.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: سارة الحلاني

https://youtu.be/tjbZhgCeU2k

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا