المشهد اليمني الأول/
شن طيران التحالف السعودي غارتين على ميدان السعبين أثناء تشييع رئيس المجلس السياسي في صنعاء صالح علي الصماد، إلا ان هذه الغارات لم تجبر الحشود التي ملأت السبعين على الهرب، إلا أن الهدف لم يتحقق وظل مئات الالاف من المشيعين في المنطقة يواصلون التشييع، بل ورفع المشيعون شعارات مناهضة.
هذا الحدث أدهش العالم وكيف لمئات الالاف من المواطنين أن لا يخافوا من قصف طيران بقنابل شديدة الانفجار، رغم معرفتهم أن عدوهم لا يبالي ان استهدف تجمعات كبيرة وقتل فيه المئات، فيما وصف ناشطون هذا المشهد بالبطولي الذي لم يحدث مثله حسب تعبيرهم.
وفي اسلوب لاعلام التحالف للهرب من هذه الحقيقة ومحاولة للتغطية عليها نشرت مواقع اخبارية تابعة لهم عن نجاة رئيس المجلس السياسي الاعلى من غارة، مدعياً أن المشاط نجا بإعجوبة من الغارة، وهو مالم ينجح به اعلام التحالف، كون الرئيس الصماد كان وسط الجماهير والغارات استهدف محيطهم.
ثم عادت وسائل الإعلام من جهة مناقضة تتباهى فيه بشن غارات على جموع المشيعيين زاعمة أن ذلك سبب حالة من الإرباك والقلق في صفوف المشيعين، وهو ما نال حظ وافر من الإنتقادات اللاذعة لتحالف العدوان حتى من مؤديه في الداخل والخارج.
https://youtu.be/tCVIKsQ9pHs