المشهد اليمني الأول/

شرف وفخر وعزة وكرامة أن يستشهد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن مجاهدا في سبيل الله ودفاعا عن الوطن والأرض والعرض والسيادة والعزة والكرامة، ولا يوجد ما يدعو للخجل أو الاستحياء ، فالرئيس المجاهد الشهيد صالح الصماد لقي ربه شهيدا بنفس راضية مرضية غير مكترث بالحياة وملذاتها والسلطة ومغرياتها ، فقد باع من الله، والله اشترى وهذه نعمة أنعم بها الله على عبده الصالح المخلص الوفي الصامد صالح علي الصماد.

امتدت نحوه أيادي الغدر والخيانة والتآمر ووثق القتلة جريمتهم بالتصوير الجوي عبر الأقمار الصناعية ورغم ذلك عمل التنابلة والمرجفون والمنافقون على الترويج للهرطقات والشائعات والأكاذيب والافتراءات والحديث عن سيناريوهات من نسج خيالهم حول ملابسات استشهاد الرئيس الصماد ، زعيم التنابلة الأفاك العميل عادل الشجاع ومن على شاكلته من أبواق الإفك والكذب والافتراء ذهبوا إلى تحريف وتزوير الحقيقة والذهاب لترويج أكذوبة خلاف الشهيد الصماد مع قيادة اللجنة الثورية وأنه تمت تصفيته من قبل أنصار الله ، وهو طرح أخرق وساذج يثبت اضمحلال عقلية من يروجون له ويصدقونه.

فالكل يعرف من الذي يقتل من يقاتل في صفه ويتحالف معه ، ويقصفهم بطائراته ويغتالهم بواسطة عملائه، والعميل الشجاع يدرك ذلك جيدا ولكن الحقد أعمى بصره وبصيرته وسلب منه أبسط ذرات الحياء والخجل فذهب لإثبات إفلاسه وفشله للترويج لمثل هذه الخرابيط المشبعة بالسخف والغباء والحماقة ظنا منه بأن ذلك سيجلب عليه رضا وود أسياده الإماراتيين والسعوديين .

لا يدرك هذا الأحمق بأن الوفاء عملة نادرة يمتلكها أنصار الله ويمارسونها قولا وعملا مع القوى المتحالفة معهم فما باله بالتعامل فيما بينهم ، أساليب الحرب الناعمة ومحاولات دق إسفين بين أنصار الله والترويج لخلافات وصراعات وأجنحة وتيارات متنازعة كلها فاشلة وقد أكل عليها الدهر وشرب ولم تعد تجدي نفعا أو تحقق مكسبا ، أو تصنع نصرا ، فوحدة أنصار الله كمكون وطني محروسة بالتسليم المطلق للقيادة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ولا يمكن أن يسمح بأي اختراق أو تجاوز أو حتى تباين بين قياداته فهذا غير وارد مطلقا ومن يراهن على شق أنصار الله فهو واهم كل الوهم ، ولن تغطي مثل هذه التخرصات على القتلة ولن يمروا دون عقاب جراء جريمتهم النكراء وسيكون الرد المزلزل العين بالعين والسن بالسن ولن يرى آل سعود بعد جريمة إغتيالهم للرئيس المجاهد صالح الصماد إلا ما يكرهون.

بالمختصر المفيد، على التنابلة والحمقى وأشباه الرجال أن يفهموا جيدا أن الحرب الناعمة لن تنطلي على اليمنيين بعد أكثر من ثلاث سنوات من العدوان والحصار والقتل والخراب والدمار ، ولن يكون أمامهم وأسيادهم إلا الاعتراف بالهزيمة والانكسار والفشل ولا خيارات متاحة لهم غيرها.
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: عبدالفتاح علي البنوس

https://youtu.be/k5qaEu-JKqI

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا