المشهد اليمني الأول/
بعد إطلاق أكبر دفعة صواريخ باليستية منذ بدء العدوان كماً ونوعاً على أهداف إقتصادية وحيوية في جيزان المحتلة ظهر اليوم السبت 28 إبريل 2018م، تباكت وسائل الإعلام السعودية في محاولة إستعطاف وتزييف جديدة تهدف لإخفاء الخسائر الحقيقية لها جراء الضربة.
وفي تخبط واضح بعد أن أعلنت إعتراض أربعة صواريخ باليستية يمنية في جيزان، زعمت وسائل إعلامية تابعة للعدوان أن مواطن سعودي لقي مصرعه وتضررت ثلاث سيارات من مقذوف حوثي في جيزان.
وكانت وحدة القوة الصاروخية قد أطلقت ثمانية صواريخ باليستية من طراز بدر1 دفعة واحدة على أهداف حيوية واقتصادية في جيزان لم تسمها، مؤكدةً إصابة جميع الصواريخ لأهدافها بدقة عالية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تشييع الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، بعد جريمة الإغتيال الأمريكية في محافظة الحديدة الخميس قبل الفائت، والتي لاقت ردود أفعال محلية غاضبة تتوعد بالرد.
وتعتبر الضربة هي الأولى من نوعها كماً ونوعاً من حيث عدد الصواريخ والأهداف المنتقاه التي ستضرب الإقتصاد السعودي في العظم بعد تريث وامتناع يمني بغية التوصل إلى حل سياسي عادل، أجهز تحالف العدوان عليه بعد إرتكابه جريمة الإغتيال المخالفة للقوانين الدولية وأعراف الحرب.