الرئيس الشهيد الصمّاد.. مرفوع الرأس جاهد، ومرفوع الرأس أرتقى شهيداً

1488

المشهد اليمني الأول/

الرئيس الشهيد صالح علي الصماد الذي شغل العدو و العالم حتى بعد استشهاده ؟
ولد الرئيس الشهيد صالح الصماد عام 1979 في منطقة بني معاذ، مديرية سحار، محافظة صعدة ، تخرج من جامعة صنعاء وعمل مدرساً في مدرسة عبد الله بن مسعود في صعدة، شارك كقائد مجاهد في حروب المسيرة القرأنيه ضد النظام العفاشي الاجرامي الارهابي العميل ابتداء من الحرب الثالثة عام2007م ، عيّنه قائد الثوره رئيساً للمكتب السياسي لانصار الله من ثم تم تعيينه مستشارًا سياسيًا للرئيس الفار في 24 سبتمبر 2014 بعد ثلاثة أيام من سيطرة الشعب مسنوداً باللجان الشعبيه على صنعاء.ان الرئيس الشهيد كان القائد العسكريّ والسياسي الحيّ النابض حيث يتصف بالشجاعة لما لديه من حس ثوري ووطني، وكان يطمح ويعمل لأن يكون لليمن قوة عسكرية و اقليميه حاضره متجليه من رحم الحرب الكونيه لذلك اسس مشروع وطني شامل بعنوان “يد تبني ويد تحمي” ،عٌرِف عنه كتابة الخطابات بنفسه فهو الخطيب المفوّه والشخصيه الجهاديه الرائده وورد له الكثير من الأقوال والعبارات الخالده والمؤثّرة، نعرض لكم أحدى هذه الكلمات العظيمة حيث قال الرئيس الشهيد “ليست دمائنا أغلى من دماء الشعب اليمني ” قالها بروح ايمانيه جهادية وطنية صادقة وكان دمه الطاهر أيقونة التضحيات والعطاء فسلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث حيا وقال ايضاً سلام الله عليه “صالح الصماد لو يستشهد اخر الشهر ما مع جهاله اين يرقدوا إلا انهم يرجعوا مسقط رأسهم وهذه نعمه كبيره من الله سبحانه وتعالى ” أنه أول رئيس جمهورية لايملك منزل لزوجته واولاده ومن اقول الرئيس الشهيد ” “إنّ مسح الغبار عن نعال المجاهدين أشرف من مناصب الدنيا” هكذا عرفه المجاهدين وهكذا أحبوه واقتدوا به في سبيل التضحيه.

هكذا كان الشهيد الرئيس خطيباً مفوهاً صادقاً ان الرئيس الشهيد..أحبه الشعب لوفاءه، تجلّت قوة شخصية الرئيس الشهيد الصماد، كشخصية وطنية جهادية في المواقف السياسية بصفة عامة، والعسكرية والامنية بصفة خاصة، حيث استطاع بكل شجاعة أن يشعل المشهد السياسي والعسكري والأمني ويجمع مؤسسات الدوله في مسار عمل واحد هو العمل الدفاعي الاستراتيجي ويخلق جو العمل الحكومي الوطني والاخوي والتنافسي الليّن، كما ساهمت قدرته الشخصيه المؤثره على اتخاذ القرارات الجريئة التي جعلت الجميع يحبونه ويحترمونه ويثقون بكل مايقول ويفعل لذلك اصبح قدوه لقيادات ومنتسبي مؤسسات الدوله والشعب ايضا.. ومن خلال هذا كله شعر المواطن اليمني ان الدولة تتعافى وتعود بقوّة رغم الحرب العدوانية والحصار.. وهذا الشعور الشعبي الشامل بعودة الدوله كحاضنه وطنية مؤسساتيه للجميع خلقه الرئيس الشهيد الصماد بجهوده ونشاطاته وتحركاته الكبيرة التي ستبقى خالدة.
……
الرئيس الشهيد.. سيظل الشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء من خلال نشاطه الكثيف، واجتماعاته المُغيّره.. ونتائجه المثمرة.. وبرامج عمل ميدانية فعّالة وموحدة.. فبحنكة سياسية استطاع ذكاء ووفاء واخلاص وصدق الرئيس الشهيد الصماد أن يظهر أمام مكونات الشعب كافة، في نشاطاته التي عقدها للقضاء على المحسوبية والتناقض والتكاسل والتواكل، وإدارته للأحداث التي تتبع العمليات الترتيبية والتنشيطية لمؤسسات الدولة، فهو دائمًا سلام الله عليه يرفض أن تظهر الدولة اليمنية بصورة ضعيفة او احتكارية أمام الاعداء؛ كي لا يُشعرهم ذلك بتغلبهم معنويًا على شعب اليمن ابداً ومن جانب يسد كل الثغرات بمؤسسات الدولة والتي يحاول تحالف العدوان ان يلج منها ليستهدف الجبهة الداخلية.

لذلك اصبح الرئيس الشهيد الصمّاد يسبق العدو مائة خطوه في ميدانه كرئيس وكقائد أول لمؤسسات الدوله من خلال ترسيخ وطنية الدوله بين منتسبي مؤسساتها ان الرئيس الشهيد كان رجل مفاجأت حيث كانت صفة المفاجأه ميزته نتيجة الغموض على الاعلام أيضًا تلتصق دائمًا بشخصية الرئيس الشهيد أبوفضل، ويتضح هذا مع الرئيس الشهيد لانه شخصيه عمليه منظمّه لاتتحدث الا بعد العمل، لذلك لا يوجد من يتنبأ بما يدور في رأس الشهيد الرئيس ، خاصة في وقت الأزمات، لذا لا يمكن لأي شخص أن يتوقعها لان شخصيتة عمليه تصنع مفاجأت سارّة لاتقدم الا كل ما هو باعث للامل والخير وعلى كل ميدان…

كم نفتخر ونعتز بماصنعه رئيسنا الشهيد من انتصارات سياسية وسيادية واستراتيجية كبرى بكل معنى الكلمه نظر اليها وقرأها تحالف الغزاة والمرتزقة بقلق وخوف ورعب كبير..نفتخروالفرح والسرور يملئنا لاننا عشنا ثلاثة اعوام في حالة ركود سياسي وحكومي مرعب ولكن الحال تغيّر بعهد الشهيد الرئيس الذي هيّء لنا ميدان نشط فعال مؤثر مغير هو ميدانه الخالد قبل وبعد ارتقائه شهيداً.

نحن أمة قادتها شهداء، مسيرتنا القرأنية الجهادية مشروع شهادة.. إستشهاد قادتنا لاتزيدنا إلا عزما وقوه وبأس وثبات ونزعة هجومية في خوض الحرب، فالقتل لنا عاده وكرامتنا من الله الشهادة.. وقفنا أمام استشهاده بشرف وكرامة وعزة نفس لا يقدر عليها إلا الأبطال الحقيقيون. استشهد الرئيس الصماد وقرآنه بين يديه، استشهد وهو يهتف “الله أكبر”، واستشهد وحرية اليمن وكرامة اليمن واستقلاله كانتا نداءه الأخير، الأخير نحن لانحزن ولانبكي على استشهاد قادتنا ومجاهدينا بل نحن مسرورين جدا بارتقائهم شهداء لأنهم شهداء أحياء قبل استشهادهم .لذلك دماء قادتنا ومجاهدينا هي وقود إرادة وعزم وبساله وتضحيه إلى أن نحقق النصر تلو النصر بإذن الله تعالى هذا نهجنا وغايتنا ولله الحمد وبالختام ذهبت حكمة الصماد وسيبدأ جنون المشاط..على قادة النظامين السعودي والإماراتي أن يدركوا أن الخطوط الحمراء تم كسرها باستشهاد الرئيس الصماد ولم تعد مقراتهم آمنه.

أصبحوا أهدافا لكل الوسائل الهجومية منها الاستخباراتية.. المعركة دخل فيها رؤوس قادة الغزاة أهداف فالرد بالمثل سيكون مزلزل لهم وما مسيرتنا القرآنية الا ولادة قادة ومجاهدين بدل القائد ألف قائد وبدل المجاهد مليون مجاهد هذا مشروع شهادة .. يكفينا فخرا وعزة وكرامة ومجدا وشموخا أن قادتنا يستشهدون إلى جانب مجاهدينا..فدماء قادتنا لن تكون أغلى من دماء مجاهدينا أبدا..نحن نحن سنظل سيوفا على رقاب الأعداء لأجل الحق ينتصر وسينتصر بتأييد الله والعاقبة للمتقين الصابرين…. فسلام الله على رئيسنا الشهيد وعلى كل شهيد والحمد لله رب العالمين..

https://youtu.be/LL6j-oKU2_o

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا