المشهد اليمني الأول/

سيدي الرئيس عشت كريما حرا شريفا مجاهدا بطلا جسورا تمنيت الشهاده فنلتها، وهذا هو درب الرجال المؤمنين الصادقين ما عاهدوا الله عليه …هنيئا لك الشهاده هذا هو رئيسنا المجاهد الذي افتخرنا به وبكل مواقفه المشرفة في حياته وها هو يتوجها بلقاء ربه شهيدا ولن يزيدنا موقف الشهاده إلا إصرارا وعزيمة وفخرا دائما بهذا الاسد الجسور.

رحلت إلى ربك لتحيا في أشرف مقام تمنيته ولا زلت في قلوب الشرفاء تدفعهم نحو الاصرار في السير على خطاك لمواجهة النذالة والخسة والحقارة.
نعم فلن يزيد رحيلك عن اعيننا إلا استحضارا دائما في قلوبنا ولتبقى قدوة حسنه وأسوة طيبة ومثلا أعلى للصادقين..

دمك الطاهر وقودا لمحبيك ليزدادوا قوة وثباتا على المبادئ الساميه والمثل العليا تتعزز قناعاتهم بأن قادتهم رجال صادقين لا يبالون بما قدموا يتسابقون في ميادين العزة والاباء رحماء بينهم أشداء على الكفار يبعثون بتلاحمهم اقوى رسائل الصمود ليفهم المنافقون أن الشهادة غاية و دماء الشهداء وقودا وكلما ارتقى شهيدا زاد الشوق للقاءه وزاد الحماس والاندفاع لميادين الكرامه وساحات الرجولة للتنكيل بجنود ابليس.

سترون من رجال الله ما يبهركم يا عبيد الصهاينه ومرتزقة السفهاء، قادتنا نفتخر بعطاءهم و نتأسى بتحركاتهم لأنهم لم يكونوا يوما لذواتهم وما وهنوا وما استكانوا حتى يلاقوا ربهم.

“إن مسح الغبار عن نعال المجاهدين اشرف من كل منصب” قالها يوماً صالح علي الصماد، وقال أيضاً: “إن دماءنا ليست أغلى من دمائكم وجوارحنا ليست أغلى من جوارحكم” .

نحت أحرف عباراته على جدار كل قلب غيور وشريف ومجاهد لتبقى أثرا حميدا ودافعا قويا لمواصلة السير على خطاه حتى تحقيق النصر المحتوم بوعد الله الصادق وإنه لآت وما اقربه، وليعلم الذين في قلوبهم مرض والمرجفون إن مصيرهم مرتبط بمصير اولياء نعمتهم الذين ركنوا اليهم من دون الله وأن الله مخزيهم وهازمهم على أيدي أولياءه (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ) فليموتوا بغيظهم ولتنكسر قلوبهم حسرة بما فرطوا في حق الله وخيانتهم لهذا الوطن.. والعاقبة للمتقين والتيه والتشرد للمبطلين ولا عدوان إلا على الظالمين.

الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للإسلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: فؤاد مجاهد القريضي

https://youtu.be/LdwYQICke8w

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا