المشهد اليمني الأول/

 

أكدت وسائل اعلام أوغندية اليوم الجمعة 20 إبريل 2018م ان مشاورات بدأت بين التحالف العربي وبين الحكومة المركزية في اوغندا بهدف ارسال الالاف من الجنود الاوغنديين الى عدن والمخاء للمشاركة في الحرب الدائرة في اليمن. ورفضت الحكومة الأوغندية أمس التقارير، قائلين إنه لا توجد خطة ومناقشات بين أوغندا والإمارات العربية المتحدة. 

 

وقال وزير الدولة للعلاقات الدولية، السيد هنري أوكيلو-اوريم، “لا أعتقد أن ذلك عملياً، إن قواتنا هي قوة إفريقية، وأن إرسالها إلى اليمن لن يخدم هذا الغرض.” مضيفاً بأن أوغندا لن تستفيد من ذلك، متسائلاً: “ماذا ستكون المهمة؟ ماذا قد يكون الغرض؟ وماذا سيكون مصلحتنا؟”.

 

من جانبه قال المتحدث بإسم الجيش الأوغندي، العميد “ريتشارد كارميري”، إنه “لا أحد من جنود قوات الدفاع الشعبية الأوغندية يتجه إلى الجمهورية اليمنية”.

 

وسط هذا التناقض بين وسائل الإعلام الأوغندية وحكومتها، أكدت وسائل إعلام عالمية تابعها المشهد اليمني الأول، أن حكومة أوغندا قد وقعت إتفاقا مع حكومة الإمارات العربية المتحدة لتوفير قوات عسكرية تشارك في اليمن، حيث تم دفع مبلغ 27 مليون دولار لأوغندا، في العام الفائت 2017م.

 

الجدير بالذكر عندما تم نشر قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في جنوب السودان في ديسمبر 2013م ، نفت الحكومة الأوغندية ذلك حتى بدأت تظهر الجثث في جنوب السودان.

 

ووسط مخاوف من انسحاب السودان من الائتلاف الذي تقوده السعودية في اليمن، توجه الإمارات العربية المتحدة أنظارها إلى أوغندا، ومن جهة أخرى لأهداف تتعلق بعلاقة أوغندا القوية بالكيان الإسرائيلي وأطماعه في الممرات البحرية الإستراتيجية ومضيق باب المندب.

 

ونقل موقع (ميدل إيست آي) أن الإمارات تخطط لاستخدام قوات أوغندية لدعم العمليات العسكرية في اليمن، حسبما قال مصدر خاص لموقع (عربي 21) الإخباري.

 

وأكد المصدر أن ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعد تأجيل زيارته لشهرين متتالين يخطط لزيارة أوغندا قريبا لتوقيع اتفاقيات عديدة، بينها إرسال ثمانية آلاف مقاتل أوغندي إلى اليمن لدعم القوات الإماراتية هنالك، بالإضافة ل2000 مقاتل أوغندي متواجدين الآن في الصومال.

 

وأضاف المصدر أن الإمارات تريد هذا الدعم من القوات الأوغندية لأنها تخشى سحب السودان قواتها من الائتلاف الذي تقوده السعودية باليمن.

 

وشهد الأسبوع الماضي مقتل عشرات الضباط والجنود السودانيين في كمين للجيش واللجان الشعبية قرب مدينة ميدي وفي عمليات هجومية على مواقع حدودية في جيزان.

 

والتحقت قوات سودانية بحرب اليمن منذ عام 2015 إلى صفوف ائتلاف تقوده السعودية للعدوان على اليمن، وتنتشر القوات السودانية في مناطق متعددة في اليمن.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا