المشهد اليمني الأول/

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين وتدمير مخزن أسلحة وآلية عسكرية لهم بقصف مدفعي مكثف للجيش اليمني واللجان الشعبية استهدف منطقة الغاوية بجيزان إضافة إلى قصف بقذائف مدفعية استهدف تجمعات للجنود السعوديين شرق منطقة جَحْفان ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم وتدمير آليتين عسكريتين لهم.

واستهدف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا وقذائف مدفعية مواقع الجيش السعودي في منطقة الشُرفة والناحية الغربية لمنطقة صِله في المقابل شنت طائرات تحالف العدوان السعودي سلسلة غارات جوية على موقع الشبكة بنجران السعودية.

وقصفت مدفعية وصاروخية الجيش واللجان الشعبية مساء الجمعة مواقع وتجمعات للجيش السعودي ومرتزقته في نجران وجيزان.

وأفاد مصدر عسكري أن صاروخية ومدفعية الجيش واللجان استهدفت تجمعات للجنود السعوديين والياتهم رقابة موقع صلة والمعسكر وموقع عسكري قبالة منفذ الخضراء بقطاع نجران وحققت إصابات مباشرة.

وفي جيزان قال المصدر العسكري أن مدفعية وصاروخية الجيش واللجان استهدفت عدة مواقع للجيش السعودي ومرتزقته وحققت إصابات دقيقة في صفوفهم.

وكانت صاروخية ومدفعية الجيش واللجان الشعبية قصفت في وقت سابق تجمعات للجيش السعودي ومرتزقته في عدة مواقع في جيزان ونجران.

الي ذلك أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخاً باليستياً نوع “بدر1″ على معسكرا سعودي في نجران وأكد مصدر عسكري أن القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية أطلقت صاروخاً باليستياً من طراز ” بدر1 ” محلي الصنع على معسكر قوة الواجب السعودي في نجران.

وكانت القوة الصاروخية قد أطلقت صاروخاً باليستياً من نوع ” بدر1″ على خزانات أرامكو في جيزان.

يُذكر أن القوة الصاروخية أطلقت بداية الأسبوع صاروخاً باليستياً من نوع ” قاهر تو إم” على معسكر سعودي في جيزان.

وتأتي هذه الضربات الباليستية المنكلة بقوى العدوان رداً مباشراً على جرائم العدوان المستمرة بحق المدنيين وذلك تأكيداً على الرد القاسي المستمر الذي لن يتوقف إلا بتوقف العدوان.

وعند الحدود اليمنية السعودية أيضاً تتواصل المعارك العنيفة تحديداً في صحراء ميدي الحدودية مع السعودية في محافظة حَجّة غرب اليمن لاسيما بعد أن أحبط الجيش اليمني عملية عسكرية هجومية للتحالف السعودي باتجاه المديرية نفسها.

وفي محافظة البيضاء أكّدت وزارة الدفاع مقتل وإصابة عدد من عناصر تنظيم  القاعدة وهروب آخرين إثر غارة جوية للتحالف على أحد السجون في مديرية السوادية يأتي ذلك في ظل تواصل المواجهات العنيفة بين الجيش اليمني واللجان من جهة ومليشيات هادي وعناصر تنظيم القاعدة من جهة أخرى في محيط جبل الفالق بمديرية قانِية المجاورة لها شرقي المحافظة وسط اليمن.

مقتل قائد كتيبة المظلات في القوات السودانية بالتحالف

مصدر عسكري يمني أفاد بمقتل وجرح العشرات من الجنود السودانيين ومليشيات هادي أثناء تصدي الجيش واللجان لمحاولة زحفهم موضحاً أن من بين قتلى الجيش السوداني قائد كتيبة المظلات العقيد عبد الباقي السوداني وعدد من الضباط الآخرين خلال  محاولة زحفهم مساء أمس الخميس باتجاه منطقتي المزارع والمخازن في مديرية ميدي الحدودية مع السعودية.

 وأكّد المصدر تدمير الجيش واللجان 7 آليات عسكرية تابعة لقوات تحالف العدوان التي حاولت الزحف بغطاء جوي مكثف من دون أن تتمكن من إحراز أي تقدم في المنطقتين بمحافظة حَجّة.  

في المقابل شنت طائرات العدوان 18 غارة جوية على منطقة وادي عَلاف بمديرية سحار ومناطق متفرقة في مديريات باقِم ومُنَبْه ورازِح في محافظة صعدة شمال البلاد هذا وتجددت المواجهات في محيط الجبل الأحمر بمديرية نِهْم شمالي شرق صنعاء.

الجيش اليمني: ما هو قادم سيزعج التحالف السعودي

وفي سياق متصل قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان إن هجمات القوة الصاروخية المتوالية “توجّه ضد أكثر الأهداف تأثيراً على قوة العدو الجوية والبحرية والبرية، وتُدار طبقاً لخطط مدروسة تضمن تحقيق عنصر المفاجأة وصعوبة الصدّ”.

وأكّد العميد لقمان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” أن “العمليات الصاروخية مستمرة ما دام تحالف العدوان مستمر في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني لافتاً إلى أن الخيارات العسكرية ما تزال كثيرة والقادم فيها سيكون مزعجاً ولن يتمكن فيها الخبراء العسكريون الأميركيون والإسرائيليون من تحليلها لعملائهم السعوديين والإماراتيين”.

وأضاف “العمليات العسكرية المتنوعة المهام في مختلف المسارح نجحت في استنزاف العدو وتهيئة الظروف لأعمال مباغتة ستجبره عاجلاً أم آجلاً على الانسحاب ودفع ثمن جرائمه إن لم يقدّر الموقف الذي بات الكثير من مرتزقته يستشعرونه من خلال فرارهم الجماعي من أكثر من موقع”.

وزير داخلية حكومة بن دغر يتهم أبو ظبي بمنع هادي من العودة لعدن

واصل وزير داخلية جكومة الرياض أحمد الميسري اتهاماته للإمارات بمنع الرئيس الهارب هادي المقيم في السعودية من العودة إلى عدن.

وفي حديث لوسائل إعلام فرنسية صرح الميسري: أن غياب الرئيس هادي يسبب الكثير من “الإرباك”. وأوضح أن الخلاف بين هادي والسلطات في أبو ظبي حاد وقد وصل إلى مرحلة أن وجود الرئيس في عدن أصبح غير مرغوب فيه من قبل دولة الإمارات.

يشار إلى أن وزيرين حكوميين كانا قد وجها مؤخراً اتهاماً مماثلاً لأبو ظبي والرياض.

وتابع الميسري إن المشكلة لا تزال قائمة في عدن بخصوص الأمن ومراقبة قوات العدوان السعودي، خاصة القوات الإماراتية التي تسيطر على الميناء والمطار ومداخل ومخارج المدينة.

كما اعتبر الميسري أن الأدوات التي تستخدم في عدن لمكافحة الإرهاب هي أدوات غير صحيحة، موضحاً أن هناك مجموعة من غير المدربين توكل لهم المهام من قبل التحالف ويقومون بمداهمات عشوائية لا تؤدي إلى أي نتيجة.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي أكد وزير الدولة في حكومة بن دغر صلاح الصيادي أن عبد ربه منصور هادي يخضع للإقامة الجبرية في الرياض وحذر من نتائج سيئة في انتظار اليمنيين إذا لم يعد إلى البلاد. ولاحقاً قدم الصيادي استقالته.

وبالتزامن أكد عبد العزيز جباري نائب رئيس وزراء حكومة المنفي أن هادي لا يستطيع العودة إلى عدن، وتمنى أن تتم معاملته باحترام داعياً إلى تصحيح العلاقة بين الحكومة اليمنية والتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات حتى لا تكون علاقة تبعية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا