المشهد اليمني الأول /
وزع الإعلام الحربي اليمني، اليوم السبت، مشاهد وصور لانكسار زحف القوات السودانية في صحراء ميدي بمحافظة حجة الحدودية شمال
اليمن التي شهدت مقتل وإصابة عشرات جنود وضباط المرتزقة السودانيين.
وتظهر الصور والمشاهد جانباً من قتلى المرتزقة السودانيين المقاتلة في صف العدوان والدبابات التي دمرها واستولى على بعضها مقاتلو الجيش واللجان الشعبية.
وكانت قيادة الجيش السوداني أقرت بتعرض قواتها في اليمن لضربة موجعة في مواجهات يوم الخميس التي شهدت مقتل وإصابة عشرات الضباط والجنود السودانيين بنيران الجيش واللجتان الشعبية في جبهة ميدي بمحافظة حجة الحدودية.
ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية مقتل عدد من الضباط المرتزقة السودانيين في اليمن واصفة ذلك بأنه “يوم حزين مصبوغ بالأسود”.
وأوضحت القيادة في منشور لها في صفحتها بموقع الفيسبوك أن القتلى ” أثبتوا رجالتهم وأنهم يستحقون تعليق الجناح امام قلوبهم”.
ومن بين القتلى الذين سقطوا في اليمن أمس، وفقاً لقيادة الجيش السوداني، كل من العقيد الركن عبدالباقي (الدفعة 43)-المقدم إبراهيم دفع الله ألتي (الدفعة45)-الملازم أول سالم عبيد (الدفعة 55 ).
وشنت القوات المرتزقة السودانية وقوات الفار هادي الموالية لتحالف العدوان ثالث أكبر هجوم منذ مطلع العام الجاري على مواقع قوات الجيش والحوثيين إلا أنها فشلت في تحقيق أي تقدم، الأمر الذي دفع التحالف لتجاهل العملية ونتائجها.
وافاد مصدر عسكريلا ان قوات الجيش واللجان الشعبية استدرجت، أمس الخميس، القوات السودانية وقوات هادي، المدعومتان بالطيرن، باتجاه منطقتي المزارع والمخازن، قبل ان تنقض عليها بتنفيذ كمائن وتفجير عبوات ناسفة.
وأضاف المصدر ان القوات المهاجمة تعرضت لأكبر الخسائر البشرية على الاطلاق في هذه الجبهة.
واوضح المصدر ان قوات الجيش واللجان الشعبية طوقت القوات المهاجمة وامطرتها بالنيران وفجرت الغاما ارضية شديدة الانفجار ادت لتدمير اكثر من 10 آليات مابين دبابات ومدرعات وأطقم عسكرية.
وأضاف المصدر ان اخسائر القوات المرتزقة السودانية وقوات الفار هادي بلغ 94 قتيلا وعشرات الجرحى حيث ساند الطيران التابع لتحالف العددوان وطائرات الاباتشي المهاجمين بعشرات الغارات دون جدوى.