المشهد اليمني الأول/

استدعت وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم، السفير الفرنسي في روما للاستفسار عن أسباب دخول شرطة الحدود الفرنسية عيادة تديرها منظمة غير حكومية تتولى تقديم الرعاية للمهاجرين الذي يحاولون عبور جبال الألب.

ونددت وزارة الخارجية الإيطالية بما اعتبرته “عملا خطيرا يخرج تماما عن إطار التعاون بين بلدين لديهما حدود مشتركة”.

وكانت منظمة “رينبو فور أفريكا” قالت إن الحادث وقع مساء أمس الجمعة، عندما اقتادت الشرطة الفرنسية مهاجرا نيجيريا إلى محطة القطار الواقعة ببلدة باردينوشيا الإيطالية على الحدود مع فرنسا.. مضيفة أن الشرطة دخلت العيادة الموجودة في محطة القطار وطلبت من المسعفين إجراء فحص للرجل بسبب تشككهم في تورطه بتهريب المخدرات.

وأوضحت السلطات الإيطالية أن البلدين سيعقدان اجتماعا فنيا في مدينة تورينو شمالي إيطاليا يوم 16 إبريل المقبل لبحث هذا الموضوع.

وأثار الحادث غضب كثير من الساسة الإيطاليين واعتبره بعضهم اعتداء على الأراضي الإيطالية.

وقدمت الحكومة الفرنسية توضيحات حول الحادث في بيان نشرته السفارة الفرنسية في روما.

وأفاد البيان بأن فريقا من الجمارك الفرنسية كان يقوم بعملية تدقيق في القطار السريع الذي يقوم برحلة بين العاصمة باريس ومدينة ميلانو الإيطالية، وأن موظفيها اشتبهوا بأن مسافرا نيجيريا يقيم في إيطاليا يهرب مخدرات، فطلبوا منه الموافقة على الخضوع لفحص للبول وهو ما وافق عليه.

وأضاف أن الموظفين انتظروا وصول القطار إلى وجهته ليستخدموا مقر المنظمة غير الحكومية بمحطة باردونيشيا، إلا أن أفراد المنظمة رفضوا ذلك.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا