المشهد اليمني الأول / خاص
كشفت مصادر محلية في الخوخة عن صحة الأخبار المتداولة عن اغتصاب احد المرتزقة السودانيين لفتاة في مدينة الخوخة اثناء ذهابها للإحتطاب .
وقال احد ساكني المدينة ان الخبر حقيقة ولازال هناك تكتم من قبل قيادات قوات الفار هادي عن الأمر خوفاً منسخط المجتمع في الخوخة من وضواحيها .
واكد المواطن ان قوات الفار هادي لم يتجرأو على المرتزق السوداني ومحاسبته واختارو اسلوب الكتمان كما هي عادتهم في الحادثة التي حصلت في عدن العام قبل الماضي.
وحسب المواطن انه بينما والنساء ذهبن للإحتطاب من منطقة بعيدة قليلة من منازلهم تفاجئو بالمرتزق السوداني بجوارهم حيث هربن النساء واستطاع ان يقبض على احداهن وافتعل بها فاحشة الإغتصاب.
ولقيت الحادثة شخط عارم في الوسط اليمني الذي يسوده النخوة والشهامة حيث سخر من قوات هادي والمسؤوبين في المنطقة الذين لم يتجرأو بمحاسبة المجرم ومعاقبته ويظل اهل الأسرة مغلوبين على امرهم .
وهي طبيعة كل محتل وغاز للبلدان الغير الا ان المستأجرين من ابناء البلد جعلو كل شئ مباح مقابل حصولهم على المال والسلطة غير مباليين بمستقبل البلد وابناءه على ايدي الطغاة والمحتلين.
وتكررت جرائم الاغتصاب التي تقوم بها عناصر قوى الغزو في المناطق التي تتواجد فيها، إذ ثبت ارتكابها العديد من تلك الجرائم في مدينة المخا الساحلية، الأمر الذي يكشف قبح هذه القوى الاجرامية وحقيقة أهدافها وانما يحصل هو احتلال بكل ما تعنيه الكلمة ومحاولة لاخضاع الشعب اليمني واستباحة عرض كل يمني.