المشهد اليمني الأول/
أكد الجيش اليمني أن الإعلام الحربي يقوم بتوثيق كل العمليات العسكرية النوعية ومنها عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية، وكذلك عمليات استهداف طائرات العدوان فوق الأراضي اليمنية.
وقال العميد عزيز راشد، نائب المتحدث باسم الجيش اليمني “أن نشر فيديوهات عمليات إطلاق الصواريخ هي استراتيجية إعلامية لدينا، حيث نعلن عن إطلاق الصاروخ وعندما يقوم إعلام التحالف بالنفي نؤكد عملية الإطلاق بالفيديوهات والصور، كما تصلنا مشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مواطنين داخل السعودية قريبين من الأهداف التي يتم قصفها”، مؤكداً أنه عندما يعلن التحالف على لسان المتحدث باسمه، بأن منظومة “صواريخ بدر”، هي تطور خطير على الساحة اليمنية، هذا دلالة على وصول الرسالة وأن المقدرة على اصطياد تلك الصواريخ غير ممكنة.
وأوضح راشد : “أن المعلومات عن إصابة الهدف من عدمه تصل في زمن قياسي، من مصادرنا الخاصة داخل أراضي العدو ومن داخل مراكز المعلومات ونحن بدورنا نؤكد الخبر، ولا يمكن لنا أن نعلن إلا بعد التأكد من أن الصاروخ وصل إلى هدفه بدقة، ومنذ بدء العدوان، لا يمكن للقوة الصاروخية أن تعلن عن إطلاق صاروخ إن لم يكن قد تم بالفعل، وكذا لا يمكن الإعلان عن إصابة الهدف إلا بعد التأكد من نجاح العملية، وقد تم إطلاق عدد من الصواريخ لم يتم الإعلان عنها لأنها كانت في مرحلة التجارب”.
وعن كيفية تصنيع تلك الصواريخ في ظل الحصار المفروض على اليمن منذ ثلاث سنوات نوه راشد “أن كل أسلحة التحالف هي صناعة أمريكية، لذا فلديهم عقده من أي عملية تكنولوجية أو تصنيع محلي، ورغم ذلك استطعنا تحقيق هذا التطور ونحن محاصرون من جميع الجهات باعترافهم، فكيف تصل لنا صواريخ من إيران ونحن محاصرون من البر والبحر والجو”.
وكان تحالف العدوان السعودي، أعلن اعتراض 7 صواريخ بالستية أطلقت من الأراضي اليمنية، واستهدف 3 منها الرياض، فيما أسفر سقوط إحدى شظايا صواريخ الباتريوت الدفاعية عن مقتل مقيم مصري وإصابة اثنين آخرين بالعاصمة السعودية.