المشهد اليمني الأول| الرياض
تنصل وفد الرياض إلى محادثات السلام اليمنية في الكويت من أي اتفاقات، وأكد أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق، رافضا خطة خارطة طريق لإنهاء الحرب قدمها وأعلنها المبعوث الأممي قبل رفع مشاورات الكويت على أن تستأنف بعد أسبوعين (منتصف يوليو/ تموز).
وأعلن بيان صادر عن وفد الرياض أن “الخلاف لا يزال قائما”. مؤكدا “لم يتم الاتفاق على أي شي في القضايا الرئيسية المحددة في جدول الأعمال والإطار العام”.
ومن دون أن يتطرق إلى تفاصيل خريطة الطريق أعلن وسيط الأمم المتحدة الخميس أنها تتضمن “تصورا عمليا لإنهاء النزاع وعودة اليمن إلى مسار سياسي، ويتضمن هذا التصور إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها القرار 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية”.
وكان كشف عادل الشجاع، القيادي البارز في حزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أن حزبه تسلم من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مسودة من خرطية طريق لإنهاء الحرب الجارية في اليمن.
وقال الشجاع لصحيفة (السياسة) الكويتية في عددها الصادر السبت (الثاني من يوليو/ تموز 2016) إن خريطة الطريق الأممية تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية من ضباط يمنيين محايدين وبمشاركة ضباط من أمريكا وروسيا ومن الكويت وعُمان والجزائر.
وأضاف أن الخريطة تتضمن أيضاً تشكيل لجنة عليا للإعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإنشاء صندوق لإعادة الإعمار برعاية الأمم المتحدة، مؤكداً أن حزبه موافق على خريطة الطريق الأممية وسيوقع عليها عند استئناف المشاورات بين الأطراف اليمنية بالكويت في الخامس عشر من يوليو/ تموز الجاري.