المشهد اليمني الأول/
اتهم مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الاثنين، روسيا بتقويض العلاقات بين أمريكا والسعودية من خلال إمدادات الأسلحة.
وقال المسؤول الأمريكي، بحسب وكالة نوفوستي، “سنخصص جزءاً من محادثاتنا مع السعوديين، لنقاش كيف تحاول روسيا استخدام الوضع لمصلحتها.. لقد أعاقت (روسيا) قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي كان سيحمّل النظام الإيراني مسؤولية برنامج الصواريخ الباليستية.. وفي نفس الوقت، لجؤوا إلى السعوديين وقدموا لهم أنظمة دفاع جوي متقدمة“.
ووفقاً له، فإن روسيا “قدمت عدداً من الوعود للنظام الإيراني” لتوريد الأسلحة ، مثل النماذج المتقدمة للدبابات والطائرات العسكرية، مضيفاً إن “هذا مثال على الكيفية التي تساعد بها روسيا، من جهة، ولكن خلف الكواليس تضخم الأزمة… بطريقة تهدف بوضوح إلى تقويض العلاقات الأمريكية السعودية“.
وأكد المسؤول أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيناقش غداً الثلاثاء 20 مارس، مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كيفية “جعل روسيا تدفع الثمن” مقابل أعمالها في سوريا والدعم المزعوم من إيران في اليمن.
وشهدت العلاقات بين روسيا والسعودية تطوراً ملحوظاً، خلال العامين الماضي والحالي، ويشهد على ذلك تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين. وزادت هذه العلاقات تطوراً بعد الزيارة، التي قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في 4 أكتوبر الماضي، على رأس وفد كبير، إلى العاصمة الروسية، وإجرائه مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين وعدد من المسؤولين.