المشهد اليمني الأول/

لدينا قوّة صبر عجيبه وهذا القوّة نابعه من صدقنا مع الله ومع انفسنا ووطننا وشعبنا وهذا القوة نمت من جنان الثقافة القرأنيه..لم يُظلم أحد كما ظُلمنا ولم تشن حرباً فاجره ضد أحد من العالمين كما الحرب التي تُشن ضدنا..استخدموا كل مايتخيله العقل وكلما يصدمه ولايتقبله ابداً..الشيطان بذاته يعجزا ان يفكر ويعمل ضدنا كما فكر وعمل ضدنا الغزاه والمرتزقه والخونه باالساحه الاعلاميه قالوا عنا”مجوس.روافض.كفره.زناه.ابناءمتعه.عملاء.مرتزقه.خونه.فسده.لصوص.مجرمين.قتله.ضالين.عنصريين.سلاليين.مناطقيين.مذهبيين.ارهابيين” والقائمه تطول من الجرائم الاخلاقيه و الاتهامات والافتراءات القبيحه..العجيب ان المنطق والعلم يعجزان في جمع تهمتين فقط من هذه التهم والافتراءات بقالب واحد ضد فريق واحد..أمر مستحيل..لكن هم جمعوها ضدنا نحن أنصارالله..هناك خلل عقلي ومرضي نفسي مصابين به الغزاه والمرتزقه والخونه بطبيعة الحال..مقتطفات نسردها لكم كحقائق وهي كالاتي:

1.يتهموننا بالعماله لإيران.ماهو الدليل.هل يوجد ايراني باليمن. لا..سياستنا اجندتنا مشاريعنا تتطابق مع إيران..لا..اسلحتنا صواريخنا إيرانيه..لا..أين الدليل.. لايمتلكون اي دليل انما ينعقون ليلا ونهاراً أنتم عملاء لإيران..لماذا.. لأنكم ضد ال سعود.أمريكا. لصهاينه.الإمارات.قتلتم الهالك الخائن ووالخ .يعني إما نستسلم للعبوديه والشعوذه أو نحن عملاء لإيران..
2.عادة التهمه تكون بدليل وادنى الإفتراءات باأدله مزيفه. لكنهم عدو يلقي تهم يرفضها المنطق والعلم بمعنى لايوجد خيط شبهه أو قاسم مشترك يثير الشك بل إلقاء تهم فقط يقولولون لنا نحن انصارالله بالمفتوح وبوقاحه نحن اعدائكم نتهمكم كذبا جهارا نهارا فلايهمنا الادلّه.. لذلك نحن أمام إعلام عدو غازي ومرتزق وخائن فاجر عاهر فاشل بائس مريض حاقد مهزوم مأزوم مفلس بكل ماتعنيه الكلمه من معنى…اصبحنا بالنسبة لهم بورصة استثمار لكسب الاموال..

3.نحن أنصار الله نخوض حرب إعلاميه ضد أعداء لديهم خلل عقلي ومصابين بمرض نفسي مزمن لايؤمنون بمنطق أو حقيقه أو علم بل شياطين فاجره بهيئة بشر لاتسعى إلى قلب الحقائق وتحريفها فقط بل إلى صناعة الجرائم والحوادث والأزمات والصاقها بانصارالله هم مدمنين على التدمير الأخلاقي الثقافي المعرفي المهني العلمي. للوطن والشعب.. مجرد مرضى رجعيين..

4.مثال عجيب يشخص حالة التناقض لديهم . الغزاه يتهموننا بالعماله لإيران ومرتزقه يتهموننا بالعماله لأمريكا.. ومرتزقه اخرين يتهموننا بالعماله للإمارات.. والخونه يتهموننا بالعماله لقطر والسعوديه ومرتزقه آخرين يتهموننا بالعماله للسعوديه سرا وجميعهم بخندق واحد ضدنا ولم يتفقوا على تهم واحده بل كل فريق يطبخ تهمه وافتراء ضدنا وينشرها ويروج لها….

5.الازمات لها شواهد وادله.نحن كشعب يمني فُرض علينا حصار وتُشن علينا حرب اقتصاديه شرسه لغرض التركيع يعني كل أزمه مرتبطه بالحصار..تأتي البهايم المريضه عقلا وجسدا تقول أنتم السبب..تتجاهل أنها بخندق صانع الأزمات وفارض الحصار وتقول أنتم السبب.المشكلة واضحه لديهم لا يمتلكون مباديء او أخلاق او قيم او ضمير..تخرجوا من مدرسه واحده وهي مدرسة الانحطاط والوضاعه والتخلف والمرض العقلي…

6. بمعتقدهم …تريد أن تكسب مالا.كن عدو فاجر لأنصار الله.اطبخ التهم والاكاذيب وانت بمنزلك ضد انصارالله ..ارسم صور جهنميه عن الوضع واتهم انصارالله انهم السبب هذا هو العمل السائد بينهم . هذا دين الفارغين من الوعي.المعرفه.الأخلاق.القيم.المباديء… نحن نواجه اليوم حرباً جيوشها اسيره للمال القذر.ترعرعت بزمن الهالك المجرم بحق الإنسان اليمني الذي أفسد كل شيء على الفطره ونحن من نواجه هذا الشر المستطير الذي صنعه الهالك واسياده ال سعود والشيطان الاكبر..

اما الخونه فهم في وادٍ سحيق ..هل سمعتم بالتاريخ..أن مواطنين يعيشون تحت سلطة دولتهم يتحركون بحريه ويتكلمون بحريه وبنفس الوقت يشاركون بحرب خارجيه ضد دولتهم.ضد بلدهم ..اين حدث ذلك..عقوبة الخيانه العظمى الإعدام..ونحن أنصار الله عفونا عن الخونه رغم أنهم يستحقون أن يوضعوا على خوازيق بحافة طرق اليمن وبمداخل المدن ليكونوا عبره لمن يعتبر..

بالنسبة للخونه… رأس مالهم ودينهم ونهجهم وسلاحهم وثقافتهم واخلاقهم ومبادئهم هو “خيانة الوطن والشعب . الإشاعات. الترويج للأزمات. التشويه. الشيطنه. التضليل. الفتن. المناطقيه.المذهبيه. التحريف. الكذب.قلب الحقائق. نشر الأحقاد والضغائن والكراهية والعداوه . الفساد والإفساد”…

في الختام.. نحن لاندافع انفسنا لان قولنا وعملنا الصادق يدافع عنّا وتضحياتنا الجسيمه تترجم وفائنا واخلاصنا لله ثم لوطننا وشعبنا.. بفضل الله تعالى ينتصر الحق دائما ويزهق الباطل على الدوام..لاتبقى الحقيقه غائبه وان اختفت زمناً قصيراً فمصيرها تتجلّى..الله سبحان وتعالى لايؤيد ولايمنح الصبر والبصيره والنصر الا من وثق وتوكل عليه في سعيه وقوله لذلك بفضل ارتباطنا بالله عبر ديننا واخلاقنا وقيمنا ومبادئنا الصادقه التي فطر الله به وجودنا واشبعها بنور كلماته في كتابه ننتصر وسننتصر ولن نُقهر ابداً باي ميدان…اما الاعداء فهم الكاذبون الظالمون المجرمون الخائنون الملعونين في الدارين والى خسران مبين ….

بقلم/ أحمد عايض أحمد

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا