المشهد اليمني الأول/
دعا نائب رئيس المكتب السياسي لـ«مجلس الحراك الثوري لتحرير و استقلال الجنوب» مدرم أبو سراج، إلى وضع مصلحة الجنوب أولاً، والشروع في حوار مباشر مع حركة «أنصار الله».
ورأى أبو سراج أن «الحوار والاعتراف المتبادل كفيل بإسقاط وإيقاف المؤامرات الخارجية التي تحاك على الشمال والجنوب في آن واحد».
وشدد على أهمية الحوار كونه «سيوقف تصدير الأزمات الداخلية وأطماع الدول المجاورة إلينا ويضع حداً لتصفيات وصراعات الإقليم بدمائنا».
وأكد أن الحوار «كفيل بإيقاف الحرب ووضع حد لسفك دماء الأشقاء شمالاً وجنوباً».
وفي منشور على صفحته في موقع التواصل «فايسبوك»، اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي أن حيثيات عديدة، بينها «مقتل المخلوع علي عبدالله صالح وحيثيات عديدة» مهدت لذلك، وكون «أنصار الله» تمتلك «القرار السياسي والأمني والعسكري على الأرض».
ووضع أبو سراج محاور للحوار المفترض مع «أنصار الله»، بينها «القبول بواقع انتهاء الوحدة اليمنية، والقبول بعودة الطرفين إلى الحدود الدولية ما قبل 90»، بما يخلص إلى فك ارتباط الجنوب.
