المشهد اليمني الأول/
قال مغردون على «تويتر» إن محتجين مناهضين لانتهاكات تحالف العدوان، بقيادة السعودية، في اليمن، أجبروا وزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير»، على الدخول والخروج من الباب الخلفي للبرلمان الأوروبي في بروكسل لتفادي تجمع احتجاجي لهم.
ونشر صحفيون مقطع فيديو يظهر ناشطين عرب، وهم يحتجون قبالة مقر البرلمان الأوروبي، الخميس، رفضا لزيارة «الجبير»، وتنديدا بـ«جرائم الحرب» التي يرتكبها تحالف العدوان في اليمن.
وردد المحتجون هتافات بالإنجليزية مناهضة للسعودية، وولي العهد، «محمد بن سلمان». كما وصفوا، الجبير بـ«المجرم» المدافع عن جرائم الحرب التي يرتكبها النظام السعودي ضد المدنيين العزل في اليمن.. واعتبر المحتجون أن «الجبير» غير مرحب به في بروكسل، رافعين صورا لضحايا «التحالف العربي» باليمن.
وبسبب الاحتجاج، اضطر «الجبير» للدخول إلى مقر البرلمان الأوروبي للقاء لجنة الشؤون الخارجية من الباب الخلفي. كما اضطر «الجبير» إلى مغادرة البرلمان أيضا من الباب الخلفي كما بين مقطع فيديو آخر.
ورغم خروجه من الباب الخلفي لمقر البرلمان الأوروبي، فإن الناشطين حاولوا اعتراض «الجبير» ولاحقوه، وهم يهتفون ضده وسياسة بلاده وحربها على اليمن. ولجأ مرافقون لـ«الجبير» إلى الحيلولة بينه وبين المعتصمين ضده وتمكينه من مغادرة المكان فورا وسط هتافات مناهضة له ولبلاده.