المشهد اليمني الأول/
بدون إستهلال ومقدمات وتحليل، الهدف من ذلك هو تهيئة الرأي العام اليمني والعربي والإقليمي والعالمي للقبول وتقبل تقسيم اليمن بالمجموعات المسلحة التي خلقها وصنعها تحالف العدوان والإحتلال والغزو الإماراتي السعودي.
تكرار مشابه لما سُمّيَ بالتحالف العربي والشرعية وبناء الدولة اليمنية الإتحادية الفيدرالية الموعود بنعيم دبي وجنة الرياض وفردوس خلافة إسطنبول حتى ديمقراطية وحرية وتقدم الإتحاد الفيدرالي الأمريكي والألماني والسويسري.
سراب وأوهام متكررة لإستمرار جهنم العدون السعودي الصهيوني فكان التحالف والشرعية، ثم كان التقرير الأممي، ثم سيكون حق تقرير المصير بمارتن غريتس.
أكثر من ذلك الضرب في جسد الضمير الميت ليس بحرام للأدوات المحلية بكل ألوانها، بعد ثلاث سنوات لا شرعية ولا يمن إتحادي ولا خلافة ولا ولا.. بل تقرير أممي الدولة اليمنية إنتهت بالشرعية وأدواتها.. والدولة اليمنية صامدة في صنعاء الجيش واللجان الشعبية ولو كره العدوان وأسياده وعبيده، فقط الأحرار والأحرار فقط سيكون لهم موقف ما نترقبه، والعبيد لا موقف لهم.
بقلم: جميل أنعم العبسي