المشهد اليمني الأول/
لقي عشرات المنافقين مصارعهم بعمليات قنص نفذتها وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية في جبهة صرواح بمحافظة مأرب خلال شهر يناير الماضي.
وأعلنت وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية عن تنفيذها لأكثر من 135 عملية قنص في مناطق متفرقة من جبهة صرواح خلال شهر يناير الماضي كبدت مرتزقة العدوان خسائر فادحة.
جدير ذكره بأن وحدة القناصة أعلنت في وقت سابق اليوم عن مصرع واصابة 5 من منافقي العدوان بعمليات قنص في جبهة صرواح بمأرب.
يشار إلى أن سلاح القناصة في الجيش واللجان الشعبية حصد الالاف من الضباط والجنود السعوديين ومرتزقتهم في جبهات الداخل والحدود على مدى ثلاثة أعوام منذ بداء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن في مارس 2015م.
وكانت دائرة التصنيع العسكري للجيش واللجان الشعبية أعلنت خلال الفترة الماضية عن منظومة واسعة من أسلحة القناصة المصنعة بقدرات محلية يمنية خالصة.
وأعلنت دائرة التصنيع العسكري وفي الجيش اليمني واللجان الشعبية حينها عن 7 قناصات هي: قاصم – خاطف – أشتر – حاسم – ذو الفقار1 – ذو الفقار2 – سرمد، بالإضافة إلى تعديل قناصة ثامنة أطلق عليها صارم.
وتتنوع الخواص والمواصفات والقدرات لهذه القناصات، التي تبدأ في مداها المؤثر من 1600 متر لتصل إلى 5000 متر، وهذا المدى ينافس بل ويتفوق على أحدث القناصات في العالم، بالإضافة إلى أن منها ما يتسم بخفة الوزن وسهولة النقل والإخفاء والتمويه، ومنها ما يصل وزنها إلى 25 كيلو جرام بما يتناسب مع قوتها وطول مداها.
الى ذلك شمل الإنجاز التصنيعي العيارات الذخائر التي تبدأ من 8 مم، 50 مم، ومنها ما يستخدم بشكل فردي ومنها ما يمكن توظيفها كدفاع جوي منخفض، أو مضاد للدروع والتحصينات الخرسانية، وهذه التشكيلة من القناصات تكاد لا توجد في أي جيش من الجيوش في المنطقة العربية، وإن وجد بعضها فليس من التصنيع المحلي.