المشهد اليمني الأول/
أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صباح اليوم الثلاثاء 30 يناير 2018م صاروخا باليستيا على مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضح مصدر عسكري للمشهد اليمني الأول أن القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ باليستي بعيد المدى بركان 2H مطار الملك خالد الدولي، مؤكداً أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية.
ويعتبر مطار الملك خالد الدولي أكبر مطار في العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحة أرض المطار حوالي 225 كيلومتر مربع وهو مركز نظام النقل الجوي السعودي ويقع داخل العمق السعودي بمدى يصل الى أكثر من 1000 كيلو متر عن أقرب نقطة في الحدود اليمنية. ويأتي استهداف مطار خالد الدولي في إطار الرد العملي للقوة الصاروخية على جرائم تحالف العدوان.
ويشار الى ان مطار الملك خالد تعرض لصاروخ باليستي من نفس النوع بتاريخ 4 نوفمبر من العام الماضي 2017م، وتسبب بصدى عالمي مازالت تداعياته إلى اليوم، ويعد المطار أحد أبرز المطارات في المملكة ويبعد عن العاصمة الرياض قرابة العشرين كيلو متر ويعد أحد اهم المطارات التي تنطلق منه غارات طيران العدوان.
كما يأتي الصاروخ بعد ساعات على توجه سفراء الدول الـ15 في مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين 29 يناير، إلى واشنطن؛ لمعاينة حطام الصاروخ الأول الذي ضرب نفس الهدف، ليرسل رسالة أخرى للمجتمعين أن الصاروخية اليمنية لن تردعها أي إجتماعات وأي محاولات لثني الشعب عن الدفاع عن نفسه من آلة القتل الأمريكية السعودية.
وكانت القوة الصاروخية دشنت صاروخ “بركان تو إتش” الباليستي بعيد المدى خلال استهدافها في الــ22 من يوليو العام الماضي مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع غرب السعودية والتي تقع على بعد أكثر من ألف كيلو متر داخل العمق السعودي والذي حقق أصاب هدفه بدقة عالية وألحق أضرار بالغة في المنشئات النفطية في ينبع.
جدير بالذكر أن عمليات الجيش واللجان الشعبية يأتي في سياق الرد على العدوان السعودي الأمريكي وجرائمه بحق الشعب اليمني منذ بداية العدوان والحصار الاقتصادي على اليمن في الـ26 مارس 2015.