المشهد اليمني الأول/
يسعى حزب الإصلاح على القضاء على خصمه اللدود في الجنوب المتمثل بعيدروس الزبيدي والمجلس الإنتقالي الجنوبي التابع له.
وأفاد شهود عيان بأن عدد من المواطنين تساندهم عناصر مسلحة تابعين لحزب الإصلاح، قاموا بنشر شعارات مناهضة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه اللواء عيدروس الزبيدي .
وأكد الشهود أن عدد من المواطنين يرافقهم مسلحون في مديرية المعلا بمدينة عدن قاموا بتمزيق لوحات تعود لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، وفيها صور لعيدروس الزبيدي وبن بريك ، تزامناً مع شعارات معادية للمجلس وداعمة لحكومة احمد عبيد بن دغر.
في المقابل نشرت مواقع موالية للمجلس الإنتقالي فيديو قيل أنه لمجموعة أرسلهم بن دغر لإزالة اللافتات وتم التصدي لهم.
بن دغر الليلة أرسل كلابه لإزالة لافتات المجلس الانتقالي من شوارع عدن ولكن رجال الأمن كانوا لهم بالمرصاد.
شغلهم كله في الليل لكن شمس يوم الأحد لن ترحم أحدا pic.twitter.com/uoseLXFhzo— بن الماجد عوض محمد (@AwdMohmmed) January 27, 2018
كما توعد حزب الإصلاح الزبيدي بحال تكراره أي حركات من شأنها تقويض تواجدهم في الجنوب اليمني.
واعتبرت القيادية الإخوانية توكل كرمان أن ما يحدث في عدن من تمرد لا يقل سوءاً عن انقلاب الحوثيين، حد تعبريها.
ونشرت مواقع تابعة لحزب الإصلاح إشاعات بشأن إلغاء فعاليات يوم غد الأحد لإسقاط حكومة بن دغر، بعد إمهال هادي إسبوع كامل لإقالة الحكومة ومحاكمتها نتيجة قتلها شعب الجنوب، حد تعبير المجلس الإنتقالي الجنوبي، زاعمة أن عيدروس لغى الفعالية لحقن الدماء، فيما لم يصدر بيان رسمي حتى اللحظة.
فيما نشرت صوراً من ساحة العروض في عدن لتوافد الجماهير الجنوبية لإسقاط حكومة الفساد حكومة بن دغر وحزب الإصلاح.
إقرأ أيضاً:
صراع أتباع العدوان يضع عدن على حافة الانفجار