المشهد اليمني الأول/ تقرير – أحمد عايض أحمد
بعد وأد الفتنة شن تحالف الغزاة والمرتزقة هجوماً واسعاً في الساحل الغربي محققين تقدماً بمديرية الخوخة وبتواطيء من الخونة ولم تمرّ أيام قليلة حتى قلب رجال الجيش واللجان الشعبية مجريات المعركة رأساً على عقب فوق رؤوس الغزاة والمرتزقة وتحولت ألوية الغزاة والمرتزقة إلى ولائم تنهشها قوات الجيش واللجان الشعبية بقسوه فمنذ 10 ديسمبر من العام الماضي2017 وحتى 1 يناير2018 تمكن اسود الجيش واللجان الشعبية اثناء تنفيذ عمليات هجومية كاسحة ومتتالية لتطهير مديرية الخوخة من حصد93 مدرعة متقدمة منها تم تدمير50 مدرعة دفعة واحده جنوب الخوخة .
وبعد اكمال تطهير مديرية الخوخه من درن الغزاة والمرتزقة استمرت عمليات الجيش واللجان الشعبية وبشكل متتالي منذ بداية شهر يناير وحتى 20 يناير من حصد67 مدرعه ب53عملية هجوميه وكمين محكم متزامنة ومتقطعة اثناء فرار الغزاة والمرتزقة بإتجاه المخأ واستطاع رجال الجيش واللجان الشعبية من تدمير 13 مدرعة خلال الخمسة الأيام الماضية مابين 20 و25 يناير بشمال يختل .
والجديد حيث تمكن أسود الجيش واللجان الشعبية اليوم الجمعه 26 يناير2018 من تكبيد الغزاة والمرتزقة خسائر فادحة في مواجهات عنيفة شمال يختل بالساحل الغربي حيث أكدت مصادر عسكريه عن تدمير 17 آلية تابعة للغزاة خلال التصدي لزحف واسع للغزاة والمرتزقة شمال #يختل وقد وثق الإعلام الحربي خسائر العدو بشكل كامل.
اذن دمّر وأحرق اسود الجيش واللجان الشعبيه في جبهة الساحل الغربي مايقارب190 مدرعه متطوره للغزاه والمرتزقه خلال 46 يوما مضت ابرزها تدمير 50 مدرعة بمعركه واحده وتدمير 20 مدرعه دفعه واحده يومنا هذا الجمعة وبمعركة واحدة، هذه الانجازات والانتصارات التاريخية هي نتيجة إيمان وثبات واداء واحترافية وصبر وتخطيط وتنسيق وجرأة وبسالة وابداع ثم انجاز، حرص رماة الصواريخ الموجهه قاتلي الدروع المجنزرة والمدرعة وفرق قنص الدروع على التهديف والتسديد على الآليات العسكرية الإماراتية الثقيلة المعادية التي هي خارج مدى دعم المشاة المباشر ويتمثل بأحد أشكال التأمين الذاتي والمساندة الذي توفره هذه الالوية الميكانيكية لجنودها وضباطها.
الغزاة والمرتزقة بدونها نعاج وبدون طائرات حربية ومروحية دجاج ورغم ذلك حولهم الرجال الصياده الى نعاج ودجاج .. فبعيدا عن عالم الاعلام .فالغزاة في الميدان .والاتهم الحربيه الثقيله في خبر كان . وفق قواعد الحرب .فهي اكبر خسائر تتلقاها الوية مشاة ميكانيه لجيوش منذ الحرب العالمية الثانية في سلاح المدرعات في معارك غير متكافئه وبجبهه واحده وهنا مربط الفرس للتوضيح فيما نقول ونعني “بجبهه واحده وليس بحرب كامله متعددة الجبهات ” هذه هي الحقيقة وأقرأوا تاريخ الحروب الغير متكافئه. حيث حصد ذئاب الصواريخ الموجهه اليمنيين الذين يعملون بشكل جماعي ومنسق وبمسرح عمليات صيد دائرية ومستطيله خانقه لقوات العدو فلاتخرج منها مدرعة أو مركبة قتاليه سليمة من دائرة الاستهداف ابدا وقد ارتفعت خسائر الغزاة في الآليات الحربية “البرية ”في الساحل الغربي الى ارقام فلكيه بكل معنى الكلمة.
وفق تصريحات وتحليلات خبراء ومتخصصين في شؤون الدفاع والتسليح والحروب عن انجازات الجيش واللجان الذين يصطاد الآلات العسكرية الامريكية والاوروبية الثقيلة والمتطورة رغم غياب الغطاء الجوي المساند لهم ورغم ملاحقة الطائرات المقاتلة المتطورة و المروحيات الهجومية المتطورة لمحاربيهم ورغم كل ذلك لايتراجعوا حتى ينجزوا مهمتهم وبكفاءة عالية وليس هذا فحسب بل تصل حزمة صيدهم الى الخمس والعشر والعشرين والثلاثين والخمسين من المركبات المدرعة.
دفعة واحدة وبمعركة واحدة فقط يعجز العقل العسكري تصديق ذلك ولكن هذا مايحدث بالميدان من قبل المقاتل اليمني واكثر واكثر من ذلك بكثير مما شكل صدمة اقليمية وعالمية لما يحدث لسلاح المدرعات الغازية التي اغلبها مُسحت من ميزان القوّة.
مرة أخرى يخوض المقاتل اليمني ضراوة المواجهة والصراع الأزلي بين الآلة الحربية الغربية والصاروخ القاتل لها والإبداع ليس في السلاح بل في حامله “المقاتل اليمني الأسطوري” الذي اهان وأذل وكسر هيبة سلاح المدرعات الغربية والامريكية المتطورة وباعترافات القيادات العسكرية والسياسية الامريكية الرسمية ونشرت تلك الاعترافات وسائلا الاعلام الامريكية والبريطانية والكندية والاسترالية. ووللحديث بقيه.. اليمن ينتصر.