المشهد اليمني الأول/

سارع حزب الإصلاح الإخواني كما هي العادة لإستغلال قضية الفتاة التي وجدت مقتولة في إب، وتجييرها ضد خصومه، زاعماً أن الحوثيين قاموا بإغتصابها وقتلها.

وكعادة الحزب الدموي تورط الحزب في قضية الفتاة إذ سادت تساؤلات لماذا يتم إستغلال القضية، إذا لم يكن إبعاد الشبهات عن نفسه، حيث يسارع الكثير من خصوم أنصار الله بينهم فاسدون إلى تجيير أي مسألة حتى لو كانت تمس الشرف والعرض، وحتى لو كان الخصم مشهود له بالفساد، يتم تجييرها سياسياً لنيل مكاسب قذرة.

كما حدث مع محاكمة بعض فاسدين في صنعاء متورطين بقضايا منذ أعوام أي قبل ثورة 2014م، ومع ذلك يتم تجيير المسألة، حيث إستفادت الكثير من العصابات والمجرمين من هذا الأسلوب بينهم تنظيم داعش والقاعدة التكفيري.

وفي معلومات جديدة حول قضية القتاة المقتولة في إب، كشفت الناشطة الحقوقية الدكتورة انجيلا ابو اصبع عن تفاصيل جثة الفتاة التي عثر عليها في مديرية الظهار في محافطة إب وسط اليمن .

وعثر اهالي المنطقة على جثة فتاة عليها آثار تعذيب الجمعة وكثر اللغط حول هوية الفتاة ومن الجناة .. إلا ان الدكتورة ابو اصبع بينت تفاصيل الحادثة نافية ان تكون القضية سياسية وانما جنائية. 

ونقلت أبو اصبع عن مصادر موثوقة لم تسمها ان البنت عمرها 22 عاما هربت من منزل اهلها قبل فترة من الزمن ولم يعلم احد أين ذهبت ووجدت مقتولة بنفس حارة سكنها ..ووجدت مخنوقة بحبل ستاره وكذلك طعنات بالرأس والارجل والاكتاف رافضة الكشف عن إسمها حفاظا على اسم الأسرة.

وقالت أن السلطات الأمنية تبحث عن القاتل والإمساك به ليأخذ جزائه لقتل نفس حرمها الله، مؤكدة انها ليست الناشطه أمل القليصى.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا