المشهد اليمني الأول/
قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي اليوم على لسان الكاتب “مايكل تشوسودوفسكي” أن ما يسمى “حرب أمريكا على الإرهاب” هو مجرد كذبة.
وقال الكاتب أنه ولفهم شبكة معقدة من الخداع التي تهدف إلى جذب الشعب الأمريكي وبقية العالم إلى قبول الحل العسكري الذي يهدد مستقبل الإنسانية، يجب كشف زيف كذبة “حرب أمريكا على الإرهاب”.
فامريكا صنعت وسائل الإعلام الرئيسية لتنشر الكذب بعد هجوم 11 سبتمبر على أمريكا من قبل “الإرهابيين الإسلاميين”، ومن خلال البحث الدقيق، كشف الحيلة العسكرية الاستخباراتية وراء هجمات 11 سبتمبر، وتغطية وتواطؤ أعضاء رئيسيين في إدارة بوش. فصنعت أمريكا ذريعة لغزو العراق واحتلاله غير المشروع وعسكرة العدالة وإنفاذ القانون وإلغاء الديمقراطية.
وقال تشوسودوفسكي ان “الحرب على الارهاب” هي عملية تلفيق كاملة تقوم على الوهم بان رجل اسامة بن لادن اجتاح جهاز الاستخبارات الامريكي الذي تبلغ ميزانيته 40 مليار دولار سنويا، و “الحرب على الارهاب” حرب غزو، العولمة هي المسيرة النهائية إلى “النظام العالمي الجديد”، التي تهيمن عليها وول ستريت والمجمع العسكري الصناعي الأمريكي.
11 سبتمبر 2001 يقدم مبررا لشن حرب بلا حدود، ويتكون جدول أعمال واشنطن من توسيع حدود الإمبراطورية الأمريكية لتسهيل السيطرة الكاملة للشركات الأمريكية، مع تثبيت مؤسسات الأمن الداخلي في أمريكا.