المشهد اليمني الأول/ أحمد عايض أحمد
القيادي السلفي الشيخ محمد طاهر انعم يكشف موقف السيد القائد عبدالملك الحوثي من صحابة الرسول وزوجاته،
لطالما رّوج الارهابيون والوهابيون والمرضى والحاقدين على المستوى الاقليمي والدولي اقبح التهم واشنع الافتراءات ضد انصار الله لتأليب العالمين العربي والاسلامي ضدهم حيث روّج الكذبه الفجره ان انصارالله يسبُّون الصحابه ويسيئون للسيدة عائشه زوجة الرسول الله “ص” وآله وسلم ولكن الحقيقة لاتغيب أبداً لان الله اراد ان تكون.
الحقيقه ميزان :
حيث كشف الشيخ محمد طاهر أنعم القيادي بحزب الرشاد السلفي الأسبوع الماضي أنه التقى بسماحة قائد الثوره السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله في منزل الأخير بمحافظة صعدة والذي استمر اللقاء قرابة الساعة من الزمن بينهما بحضور رئيس جهاز الأمن القومي اليمني.
إليكم نص المنشور الذي كتبه الشيخ السلفي محمد طاهر أنعم :
ومما سمعته يومئذ من السيد -وفقه الله للخير- تأكيده المركز على أن الأمة يجب ألا تحيد عن المعركة المصيرية والتاريخية مع اليهودية المعاصرة المتمثلة في إسرائيل والصليبية المعاصرة التي رأس حربتها الولايات المتحدة…ولفت السيد أن هذا هو المنهج القرآني الذي امتلأت الآيات به، تحذيرا من اليهود و النصارى، و موالاتهم، واتخاذ بطانة ومستشارين وحلفاء منهم، والحذر من مكرهم وأنه لا يمكن أن يرضوا عن الأمة وأفرادها إلا بالانسلاخ عن الإسلام واتباع مللهم، واستحضر كثيرا من الآيات القرآنية في هذا السياق…كانت القضية واضحة وجلية عند الرجل. وأبدى استياءه من انسياق كثير من المسلمين لخطط الأعداء من محاولة إثارة المسائل الطائفية والمذهبية والصراعات السياسية والمناطقية بين الناس في بلاد العرب والإسلام.
وذكر كيف أن بعض الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية مرتبطة بالأنظمة السياسية والأجهزة الاستخباراتية في بعض الدول العربية الموالية للغرب، وتنفذ سياسات قد لا تشعر بها في إذكاء الصراعات المحلية البينية لاشغال المسلمين عن دينهم.
وذكرت في اللقاء أن ما يجمع المسلمين بكل توجهاتهم ومذاهبهم وأحزابهم وعرقياتهم يربو على 80 إلى 90%، وأن الخلافات محصورة بين العشرة والعشرين في المائة، ومن الخطأ الكبير البين التركيز على تلك النسبة البسيطة وتضخيمها، وإغفال جوانب التشابه والوحدة والتي ينبغي البناء عليها..وذكر لنا السيد مثالا يؤلمه من حملات التهييج والتحريض الطائفية الظالمة في اليمن، وهي التهم المتعددة في إعلام بعض القنوات والكتاب عن أن أنصار الله يتهمون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وقال أن هذه تهمة مؤلمة ومحزنة، وأنهم يرون عصمة زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن اقتراف الفواحش، وأن الله لا يزوج نبيه امرأة يمكن أن تكون متهمة في دينها أو عفتها، وأشار لما يذهب إليه بعض العلماء أن حادثة الإفك في القرآن في قضية غير مايذهب إليه كثير من المفسرين أنها تهمة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
كما تحدث عن دعاوى سبهم ولعنهم للصحابة، وأن المؤمن ليس باللعان ولا الفاحش البذيء، وأن أخلاق المؤمن وما يحاولون جعله منهجا لأنصار الله هو الابتعاد عن اللعن والسب والفحش لعامة المسلمين فضلا عن رموز المسلمين المحترمة والمعظمة، وخاصة المتقدمين من الصحابة، رغم أن باب النقد لديهم مفتوح، لأي تصرفات سياسية أو اجتماعية حينها وفي أي عصر بدون لعن ولا سب ولا فحش.
وتحدث السيد على أن التركيز ينبغي أن يكون على ما يجمع الأمة ويوحدها في هذا الوقت العصيب، وهو واجب القيادات الدينية والسياسية والإعلامية المتعقلة التي تعرف عدوها وتتدبر القرآن الكريم الذي يحرص كثيرا على توجيه طاقة المسلمين باتجاه اليهود والنصارى، والذين بدورهم يحرصون على توجيه طاقات المسلمين بينهم البين بمسميات طائفية وسياسية وغيرها.
وذكر أن شعار أنصار الله هو تذكير مستمر بأن العداء الحقيقي والمعركة القرآنية هي مع المعتدين من اليهود والنصارى، وليست مع من تكون المواجهة مؤقتة معهم من أدواتهم أو المرتبطين بهم سياسيا واقتصاديا، وهو -يعني الشعار- تصويب عقائدي لكل مؤمن أن العدو الحقيقي هو من أمر الله بمعاداته في كتابه الكريم..هذا غيض من فيض ذلك المجلس.