المشهد اليمني الأول/ تقرير – أحمد عايض أحمد
عُمر “الإستراتيجية الدفاعية الابرز والانجح ” أيها اليمنيون 3 أعوام وهي اول استراتيجيه دفاعيه في تاريخ اليمن الحديث والاقوى بين الاستراتيجيات المعمول بها بالمنطقه والعالم..لان البلد المرتهن الخاضع للوصايه والهيمنه أي بلد ومنها اليمن بالماضي لايمتلك استراتيجيه دفاعيه ولاتمتلك مؤسسته العسكريه اي استراتيجيه عسكريه حرّه فاعله مستقله بل يمتلك اجنده استعماريه ينفذها فقط كاليمن واغلب الدول العربيه والاسلاميه والعالميه خاضعه للاجنده والمشاريع الاستعماريه ..بالنسبة لليمن ظل طيلة حكم النظام العفاشي البائد بلاانياب وبلا مخالب وبلا رؤيه وبلا استراتيجيه .. ولكن الوضع تغير تماما وبات اليمن يمتلك استراتيجيه شهد بقوّتها العدو قبل الصديق..هكذا نصنع فخرنا وعزتنا وكرامتنا بعقولنا وسواعدنا واستراتيجية عملنا الدفاعي…
ان مشروع التضحيه المقدسه من أجل الوطن هي عقيده واراده وبرامج عمل في استراتيجية اليمن الدفاعيه التي حوّلت اليمن من بلد ميّت عسكرياً ..الى بلد حيّ فاعل مؤثر حيث أطلق سماحة قائد الثوره استراتيجيه دفاعيه هي الابرز والاقوى والاشد تأثيراً على المستوى الاقليمي والدولي وهذا باعتراف تحالف العدوان..هذه الاستراتجيه أنجبها ورسمها ونظمّها السيد القائد من حق الدفاع الإستراتيجي المكفول للشعوب لحماية الاوطان وهو حق راسخ منذ بدء البشريه….
الجنون والهستيريا الامريكيه السعوديه ان الإستراتيجية الدفاعية في اليمن تصدت لاستراتيجيتهم الوحشيه المتقدمه وخصوصا انها حددت من هو العدو ومن هو الصديق ومن هو الشقيق وهذا التوصيف والتعريف اصبح رسميا وشعبيا وبات المواطن اليمني البسيط يعلم من هو العدو والصديق والشقيق بمستوى معرفة وزير الدفاع وقادة الجيش بمعنى اصبحت الاستراتيجيه فاعله وراسخه على المستوى الوطني بوعي وفهم سليم ومعرفه راسخه مما خلق اليسر العملياتي والكيفيه في المواجهه والطرح التكتيكي في مراحل مجريات الحرب المستعره بكل وضوح وثقه وطمأنينه، لذلك إن قوة حق الدفاع الإستراتيجي في هذا النهج الوطني تكمُن اليوم في استراتجيه دفاعيه نشطه منظمه يعمل بها القائد والمسؤول والجندي والمواطن بنفس المستوى وبنفس النشاط وبنفس التضحيه …
هذه الاستراتيجيه الدفاعيه العمليه حصدت نتائج كبيره وحاسمه كونها نابعه من حق الدفاع المشروع بكل الوسائل مما جعل الانجازات والانتصارات على اكبر تحالف اقليمي دولي عدواني شهدته المنطقه والعالم واضه وجليه منها افشال مشاريع المناطقيه والمذهبيه والطبقيه اضافة الى ابراز الهويه العسكريه اليمنيه كهويه دفاعيه حرّه ومن جانب اخر ترسيخ الوعي العسكري والعقيده والثقافه العسكريه بوجدان الانتماء الوطني اضافة الى تطبيق المقوله التاريخيه “اليمن مقبرة الغزاه” لكي تبقى راسخه في ذهن كل من يفكر شن عدوان على اليمن … وللحديث بقيه…