المشهد اليمني الأول| تقارير
كان اليوم بالنسبة للسعودية وحلفائها اسودا تلقت فيه اخبارا تمثل بالنسبة لهم نكبات حقيقية.
وبهذا الخصوص وعلى المسار العسكري على الأرض احرز الجيش واللجان تقدما في معظم الجبهات في نهم والجوف كما ان معسكرات مأرب لم تعد امنة وتأتي السيطرة على جبل الجالس الاستراتيجي المطل على قاعدة العند بمثابة الطامة فيما زادت غارة الطيران التي قتلت مواطنين ابرياء في لحج موقف التحالف بؤسا وحرجا على مستوى الداخل والخارج الذي بات يظهر ضيقا من استمرار الحرب الفاشلة على اليمن.
وعلى المسار السياسي تبددت احلام هادي وحكومته ومن خلفهم المملكة في فرض قرارات الأمر الواقع التي يريد هؤلاء فرضها من خلال تأسيس حروب داخلية بحسب رؤيتهم المقدمة الى المفاوضات بعد ان قدم المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ احاطته الأمس الى مجلس الأمن والتي خلت مما اعتقده الحلفاء من فرض لرؤيتهم حول عودتهم حكاما من صنعاء.
وساوى ولد الشيخ في احاطته امام مجلس الأمن بين الاطراف في ماله علاقة بطلب حثها على السير في المفاوضات وكذا بالضغط لاحترام التزاماتها بوقف الأعمال القتالية واحترام القانون الانساني الدولي وحماية المواطنين.
وكان صرّح رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري، سفير فرنسا، أن المحادثات اليمنية تمر بوقت حرج، داعياً إلى انخراط الأطراف بجدية لإنجاز سلام دائم.