المشهد اليمني الأول| متابعات
اتهم أكاديمي سعودي، جماعة “الإخوان المسلمين” بأنهم يسخرون حلقات تحفيظ القرآن لنشر الأفكار المتشددة، إضافة إلى بعض الممارسات غير السلوكية.
الأكاديمي إبراهيم المطلق، المتخصص في الدراسات الإسلامية بجامعة محمد بن سعود، قال إن “الإخوان المسلمين يتخذون من حلقات التحفيظ وكرا للتغرير بالناشئة في رحلات العمرة، والنزهة، والعمرة”.
وألمح المطلق إلى “شذوذ القائمين على حلقات التحفيظ”، قائلا إنهم “ينتقون من وهبه الله مسحة من جمال، ما السر؟”.
وأضاف: “رمضان موسم ذهبي للإخوان المسلمين لمزيد من التغرير بالناشئة فكريا، وتدعيشهم تحت مظلة رحلات عمرة بحلقات التحفيظ، فاحذرهم، ثم احذرهم”.
وطالب المطلق من الأجهزة الأمنية متابعة الحسابات التي هاجمت تغريداته عن حلقات التحفيظ، قائلا إن “بعضها لا يخلو من دعشنة”.
وردا على هاشتاغ “#إبراهيم_المطلق_يتهم_الحلقات_بالشذوذ_والدعشنة”، قال المطلق إنه سيقيم دعوة ضد من أنشأ الهاشتاغ، وشارك فيه.
وغرّد: “من يرغب أن يدعي علي فليتفضل أبواب القضاء مشرعة للجميع، فقط عليه الإقرار في دعواه أنه ينتمي للإخوان المسلمين حتى تقبل الدعوى”.
وتابع: “الشرع مطهرة، من صنع الهاشتاغ وجميع من أيدوه بأسمائهم الصريحة أو المستعارة سوف أدعي عليهم، نحن في مملكة العدل وقضاؤنا منصف”.
أستاذ العقيدة ومقارنة الأديان في جامعة الملك سعود، عبد الله الشهري، قال في رده على المطلق: “ويل لمن كان خصمه أهل القرآن يوم القيامة. الدنيا متاع زائل، وعند الله تجتمع الخصوم”.
وتابع: “طلاب التحفيظ عشرات الآلاف، كيف لو رفعوا أيديهم ودعوا على من اتهمهم وأساء إليهم؟!
هل يقوى على عقاب الجبار سبحانه؟!”.
الناشط الإسلامي سعيد الزهراني، قال: “نشتكيه لله فهو الذي سينصف أهل الحلقات منه، اللهم عليك به، فإنه لايعجزك!”.
أستاذ العقيدة في جامعة القصيم محمد الخضيري، قال: “من أمارات النقص والمقت أن يلمز الانسانُ أهلَ القرآن في شهر القرآن!!”.
الداعية عبد الله الفيفي، المشرف على شبكة “طريق السنة”، قال: “بسيطة.. نريد منه تبليغ الجهات الأمنية عن تلك الحلقات، أو فليستعد لحساب عسير عند رب العالمين.”.
خالد الخشلان، أستاذ الفقه في كلية الشريعة بالرياض، قال: “في شهر القرآن يتم التنفير من تعليم القرآن، أي قلوب هذه وأي نفوس، نعوذ بالله من الخذلان”.
يشار إلى أن الأكاديمي إبراهيم المطلق حذف تغريدته التي اتهم بها حلقات التحفيظ بـ”الشذوذ والدعشنة”.