كتبت/ رند الأديمي
أقــــــر وأعترف أنا المواطنة التعزية: “رند محمد الأديمي ” الساكنة في شارع جمال تعز الضبوعة العليا .
أنني أنا وأسرتي وكل أهلي الساكنين في تلك المنطقة التي ذُكرت أعلاه أننا كلنا بدون أي أستثناء نازحين أكثر من سنة من بيوتنا نصفنا بالقري والنصف الأخر بصنعاء .
فبعد أن حُطمت ونهبت كل حاجياتنا من قبل من يطلقون علي أنفسهم “مقاومة” .
أقُر أنه والي يومنا هذا 1_6 _2016 أننا لم نستطيع حتي الرجوع لأخد ماتبقي من أشياءنا ومع ذلك صمتنا وبلعنا الضيم والتشرد
سيسألني الكل ما الجديد في الموضوع ؟
الجديد هو أن أهالي هولاء المقاومين بعد طردونا من بيوتنا شردونا حرمونا من أبسط حقوقنا سكنوا بيوتنا هم وأهاليهم وكأنهم أصحاب الحق
وأن كل بيوتنا يسكنها أهالي أفراد المقاومة بعد مسلسلات النهب والفزع
فمن ينصفنا من هولاء ياسادتي ..من يسترد لنا بيوتنا … من يسترد لنا الماضي وشجار الزيتون التي غرسناها لنكبر معا …
لن أبكي علي االأشياء المادية والأجدرة ولكن سأبكي علي ذاكرتي التي تركتها هنالك ورحلت
وعن عيوني التي لازالت تحلق في فناء بيتنا وبأسم قضية تعز دفعنا ودفع الكثيرون ثمن #سيكوباتية المقاومة
وهل هذا هو الأنصاف ياسادتي أن أكون أنا صاحبة الحق والبيت مشردة ونازحة بينما يأتوها الغرب ليسكنوها عليها بأسم #المقاومة
بالله عليكم أنصفوني وهل هذا من المنطق والعدل ياسادتي ان يُطرد صاحب الحق ليسكنوها هم ! ملاحظة:تعمدت عدم ذكر أسم والدي خوفا عليه من بطش المقاومة الله يحميه