المشهد اليمني الأول| متابعات
حاول الوزير السلفي في حكومة هادي , هاني بن بريك، الترويج لمسألة انفصال اليمن، بقوله اليوم السبت، إن استمرار وحدة بلاده خطر يهدد المنطقة، وسرد ما اعتبرها “تبريرات من شأنها اعتبار أن الدعوة إلى الانفصال أمر مشروع دينياً”.
وقال هاني بن بريك، في منشور مطوّل على صفحته الشخصية “فيسبوك”، إن “الأصل حفظ مقاصد الشريعة، فإن كان حفظها بالانفصال فليكن”.
وبرّر الدعوة إلى الانفصال بسيطرة جماعة “أنصار الله”، أو ما وصفها بـ”الإرادة الفارسية المجوسية”، على بعض مفاصل الدولة، مضيفاً “فلا والله لا بارك الله في وحدة سيكون فيها الحوثي طرفاً في منظومة الحكم، فضلا عن أن يكون حاكما”.
ويُتهم بن بريك بأن له دوراً في عمليات الترحيل التي جرت أخيراً في مدينة عدن، واستهدفت المئات من العمال والمواطنين المتحدرين من المحافظات الشمالية.
وكان بن بريك قد عُين وزير دولة في الحكومة في يناير/كانون الثاني من العام الجاري، ويروج أنه “مقرب من الإمارات، التي تشرف على ترتيبات الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي في المحافظات الجنوبية لليمن بعد الحرب”.
وقد أنطلقت تساؤلات كثيرة وانتقادات عبر صفحة بن بريك فيما كان مقصده هو تحويل الجنوب الى مكان خصب للجماعات الدينية المتشددة التي يؤيدها والتي حولت عدن والمحافظات الجنوبية الى وكر لها لممارسة الأعمال الإرهابية التي لا يكاد يخلو أحد أيام الأسبوع منها.