المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    خسائر تريليونية تحت حكم ترامب.. أسواق الأسهم الأمريكية تشهد أسوأ بداية رئاسية منذ 2009

    شهدت الأسواق المالية الأمريكية اضطرابات حادة خلال الأيام الأولى...

    الحوثي يحمّل “الأمريكي والإسرائيلي” مسؤولية تداعيات أي تصعيد قادم

    حمّل عضو المجلس السياسي الأعلى، في صنعاء، محمد علي...

    اليمن تُدين جرائم الإبادة في الساحل السوري: الصمت الدولي يُغذي “الإرهاب” وندعو المجتمع الدولي لمحاسبة المجرمين

    أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين اليمنية بياناً شديد اللهجة أدانت فيه الجرائم الوحشية التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية بحق المئات من المدنيين السوريين العزل في مناطق الساحل السوري خلال الأيام الماضية، معتبرةً أن هذه الانتهاكات تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتُهدد النسيج الاجتماعي السوري ووحدة الشعب وأمنه واستقراره.

    وشدد البيان على ضرورة توجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي للشعب السوري والأمة العربية، المتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل أراضي سوريا ويُدمر مقدراتها، مُطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقفٍ حازم لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر، ودعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها. كما دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للنظر في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين السوريين، تمهيداً لمحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة.

    وجاء في البيان تأكيد اليمن على وقوفها الثابت إلى جانب سوريا في مواجهة الإرهاب والاحتلال، مُجددةً دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في إنهاء معاناة الشعب السوري، وإجبار الكيان الصهيوني على الانسحاب من الأراضي السورية المحتلة، ووقف انتهاكاته المتكررة لسيادة الدولة.

    التقرير يعكس موقف اليمن السياسي الواضح في دعم القضايا العربية العادلة، ورفضها استخدام الجماعات التكفيرية كأدواتٍ لتفكيك الدول وتمكين الاحتلال، بينما يُحذر من تداعيات الصمت الدولي على جرائم الحرب التي تُرتكب بحق الإنسانية في سوريا.

    الصمت العربي والدولي يُغذي الإرهاب الأمريكي-الإسرائيلي

    بدورها، أصدرت رابطة علماء اليمن بياناً شديد اللهجة أدانت فيه المجازر الوحشية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري، مُستنكرةً استباحة الدماء وتصفيات المدنيين العزل، بما في ذلك النساء والأطفال، عبر أساليب إجرامية تُجسد ثقافة شيطانية مُنسلخة عن القيم الإنسانية والإسلامية.

    وجاء في البيان أن هذه الجرائم تُرتكب “على مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي، ووسط صمتٍ مريب من أدعياء حقوق الإنسان في الغرب، الذين ينشغلون بتسويق روايات التضليل الإعلامي لتبرير جرائم الاحتلال الإسرائيلي وداعميه”.

    وحمّلت الرابطة الجماعات التكفيرية ورعاتها الإقليميين والدوليين مسؤولية تفجير النسيج الاجتماعي السوري، مؤكدةً أن الإسلام بريءٌ من هذه الممارسات التي تُسيء إلى الدين وتُخدم الأهداف الاستعمارية الأمريكية-الإسرائيلية. كما استنكرت حالة التواطؤ العربي والإسلامي مع الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا، والتي تُعتبر امتداداً لمشروع تفكيك الأمة وتمكين الاحتلال.

    وأشاد البيان بالموقف الوطني للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أعلن استعداده لاستئناف العمليات العسكرية البحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي إذا لم تُفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة، معتبراً أن هذا الموقف يُجسد الارتباط العضوي بين قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين.

    ودعا علماء اليمن إلى الالتفاف حول القائد الحوثي في هذه المرحلة الاستثنائية، وتوحيد الصفوف لمواجهة “الجماعات التكفيرية وأدوات الاستعمار الأمريكي-الإسرائيلي”، مؤكدين أن الوعي الرمضاني الذي يُجسده خطاب القائد يُمثل خارطة طريقٍ لاستعادة الكرامة ورفض الهيمنة.

    spot_imgspot_img