المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    خسائر تريليونية تحت حكم ترامب.. أسواق الأسهم الأمريكية تشهد أسوأ بداية رئاسية منذ 2009

    شهدت الأسواق المالية الأمريكية اضطرابات حادة خلال الأيام الأولى...

    الحوثي يحمّل “الأمريكي والإسرائيلي” مسؤولية تداعيات أي تصعيد قادم

    حمّل عضو المجلس السياسي الأعلى، في صنعاء، محمد علي...

    لاحتواء الغضب الدولي.. الشرع يبرم صفقة مع الأكراد لتهدئة الغرب ويسحب فصائله من الساحل على واقع انتقادات لجرائمه

    ابرم الرئيس السوري الجديد، احمد الشرع، الاثنين، صفقة جديدة مع الاكراد.. يتزامن ذلك مع تصاعد الغضب الدولي عقب جرائم ارتكبت بحق الطائفة العلوية بالساحل.

    وكشف الشرع عقب لقاء مع قائد الفصائل الكردية، مظلوم عبدي، بان الاتفاق يقضي دمج الفصائل الكردية المعروفة بـ”قسد” في وزارة الدفاع الجديدة ورفض التقسيم.

    ومع أن الاتفاق يعد امتداد لاتفاق تركي سابق اعلن قبل أسبوع مع زعيم الأكراد المعتقل في سجون انقرة عبدالله اوجلان والذي تم بموجبه منح الأكراد وطن بديل في سوريا مقابل التخلي عن مطالبتهم بالاستقلال عن تركيا او حمل السلاح في وجهها الا ان توقيته يحمل أبعاد سياسية.

    وعد اعلان الاتفاق في هذا التوقيت بمثابة محاولة تركيا والداعمين الاقليمين للإدارة الجديدة تهدئة الدول الغربية على راسها الولايات المتحدة التي تدعم الاكراد وتخشى تصعيد جديد على غرر الساحل السوري.

    والاعلان بحد ذاته محاولة أيضا لتنظيف سجل الجرائم التي ارتكبت بحق الطائفة العلوية خلال الايام الماضية في اللاذقية وطرطوس ومحاولة لتبديد مخاوف الأقلية التي بدأت تستشعر الخطر.

    وهي تضاف إلى خطوات يحاول الشرع من خلالها إزالة الصورة التي عادت للأذهان لمراحل انضمامه للجماعات الإرهابية وعمليات الذبح التي مارسها.

    واعلن الشرع انهاء الهجوم على مدن الساحل وسحب قواته العسكرية من المدن، إضافة إلى تشكيل لجنة تقصى حقائق تابعة له.

    وتعرض الشرع الذي حاولت قطر وتركيا تلميعه خلال الفترة التي أعقبت سقوط نظام الأسد لموجة انتقادات حتى من قبل الدول الغربية وأمريكا اللاتي دعمته في حربه على سوريا.

    ووصفت ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة ما جرى بالساحل السوري بالجرائم المروعة مطالبة بمحاسبة المتسببين بها وتحقيق العدالة الانتقالية.

    ودفع الشرع بالفصائل الإرهابية لاجتياح مدن الساحل عقب حادثة جنائية حاول تصويرها كانقلاب، لكن يغال فصائله بالإرهاب والنهب والسلب اثارة حفيظة قوى كبرى ومخاوف الأقليات في سوريا وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهات إلى مناطق الجنوب السوري حيث يتحصن الدروز وكذا الشرق حيث الأقليات الكردية.

    spot_imgspot_img