قال عضو البرلمان المصري السابق، الدكتور جمال زهران إن “الجبهة اليمنية تعتبر نقلة نوعية في الصراع العربي الصهيوني”، مؤكدا أن “الجبهة اليمنية كانت أقوى وأفضل جبهات الإسناد لغزة من حيث النوعية والتأثير الإستراتيجي، ويكفي أن الإسناد اليمني يأتي من على بعد 2000 كم من عاصمة الكيان الصهيوني”.
وذكر الدكتور زهران أن “الجبهة اليمنية كان لها حضور كبير في تغيير المشهد خصوصاً مع استمرارها بعد إيقاف إطلاق النار في جبهة الإسناد اللبنانية”، وأنه “ما كان قاصراً على دول المواجهة للكيان الصهيوني كمصر ولبنان وسوريا، قد أصبح هناك جبهة جديدة وهي اليمن”، وفق حوار مع صحيفة “عرب جورنال”.
واعتبر أن “دخول اليمن على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني، يمثل دعماً كبيراً جداً للقضية الفلسطينية ودعماً لجبهات المقاومة ودول محور المقاومة، كما يمثل دعماً للأمن القومي العربي”، موجها تحيته لقائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي “الذي كانت خطاباته لها حضور دائم باستمرار لدعم غزة والمقاومة”.
وحول الإعلان الأخير للحوثي بشأن مهلة الأيام الأربعة، أشاد عضو البرلمان المصري السابق، بـ”موقف اليمن وموقف السيد عبدالملك الحوثي الذي أكد أن اليمن سيعود بعملياته العسكرية ضد الكيان الصهيوني إذا استمر العدو في حصاره لغزة أو عاد للعدوان عليها”.