المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    غارات إسرائيلية على مدينة طرطوس السورية

    قالت وسائل إعلام سورية إن طائرات الاحتلال استهدفت مساء...

    أبرز تفاصيل تحقيقات 7 أكتوبر.. خلال أقل من ساعتين تم اختراق نحال عوز

    أفاد موقع "واينت" العبري بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر،...

    الخارجية اليمنية تحذر من استئناف اليمن عملياته المساندة لغزة

    أدانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات إيقاف العدو الصهيوني إدخال...

    ترقب عالمي لعودة “الكابوس اليمني”.. اليمن يدق طبول الحرب في وجه التصعيد الإسرائيلي

    في ظل التوترات المتصاعدة على الساحة الإقليمية والدولية، تتجه الأنظار نحو اليمن كعامل محوري في معادلة الصراع القائم، وسط تحذيرات من استعادة سيناريوهات سابقة قد تعصف بالاستقرار الهش في المنطقة.

    تتزايد الدعوات الدولية لضبط النفس، حيث يبرز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كأحد الأصوات التي حذرت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مغبة التصعيد العسكري، مؤكداً أن عودة الحرب قد تفتح أبواباً جديدة للصراعات في المنطقة.

    وسط هذه الأجواء، تسلط الدول الكبرى مثل الصين الضوء على الدور المحتمل لليمن في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. فقد ركزت وسائل الإعلام الصينية على خطاب قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي الذي أشار إلى استعداد اليمن للعودة بقوة إلى جبهات المساندة إذا ما استؤنفت العمليات العسكرية ضد القطاع.

    هذا الخطاب يحمل رسالة واضحة للأطراف الفاعلة في الصراع، مفادها أن أي تصعيد قد يؤدي إلى إعادة إشعال الجبهات الأخرى، بما في ذلك اليمن ولبنان والعراق وإيران وسوريا.

    على الصعيد الأوروبي، يبدو أن القلق يتزايد مع انسحاب الولايات المتحدة من البحر الأحمر وتفكك التحالف الأمريكي-البريطاني الذي كان يشكل درعاً أمام التحركات اليمنية. فقد أجرى سفراء 13 دولة أوروبية اتصالاً برئيس حكومة المرتزقة أحمد عوض بن مبارك، حيث تم التركيز على دعم قوات خفر السواحل التابعة لهم لحماية الملاحة البحرية.

    إلا أن هذه الجهود لا تخفي المخاوف العميقة من عودة العمليات اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي قد تضع القوات الأوروبية في موقف صعب في حال قررت التدخل لمنع تلك العمليات أو حماية السفن التجارية المرتبطة بالاحتلال.

    إعلان حالة التأهب القصوى

    اليمن، من جانبها، تؤكد استعدادها الكامل لأي تصعيد محتمل. فقد أعلن نصر الدين عامر، رئيس وكالة سبأ الرسمية في صنعاء، حالة التأهب القصوى لكافة الوحدات العسكرية، مشدداً على أن “العين ترقب غزة” وأن اليد على الزناد استعداداً لتوجيه ضربة عسكرية إذا ما عادت الحرب على القطاع.

    ويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي بدأ فيه الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار جديد على غزة، مما يعزز التوقعات بأن جبهات المقاومة، وعلى رأسها اليمن، قد تعود بقوة لإسناد القضية الفلسطينية.

    وتعكس هذه التطورات حالة من القلق الدولي المتزايد بشأن تبعات أي تصعيد عسكري، خاصة مع استمرار الحصار على غزة وعدم التزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار. وتبدو اليمن مستعدة لاستخدام أسلحتها المتطورة، بما في ذلك الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة، التي أثبتت فعاليتها في اختراق الدفاعات الغربية. كما يتوقع أن يتم الكشف عن أسلحة جديدة إذا ما استؤنفت العمليات العسكرية.

    ونجحت اليمن على مدى اكثر من عام من فرض حصار بحري على الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وصولا إلى المتوسط رغم محاولات اطراف أمريكية – بريطانية لفك الحصار بالقوة. كما صعدت القوات اليمنية عملياتها باستهداف عاصمة الاحتلال مع دخول المرحلة الخامسة من التصعيد حيز التنفيذ.

    يذكر ان عدة بوارج أوروبية كانت تعرض لهجمات واجبت على الانسحاب للصيانة مع ان صنعاء وعلى لسان قائد حركة أنصار الله أكدت بانها لم تستهدف بصورة مباشرة تلك البوارج وان تعرضها لهجمات ناتج عن قرارها التدخل لصد هجمات ضد سفن مرتبطة بالاحتلال.

    spot_imgspot_img