المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    شهيد الأمة ومسؤولية الاستمرار والإصرار على متابعة النهج

    استشهد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب...

    تقرير غربي: اليمن أكبر تهديد لحاملات الطائرات الغربية

    قال تقرير غربي: “إن القوات المسلحة اليمنية تشكّل التهديدَ...

    توضيح هام من وزير المالية حول مرتبات الاداريين

    أكد وزير المالية عبد الجبار أحمد انه تم صرف...

    أبو عبيدة يعلن تسليم جثامين 4 أسرى صهاينة

    أعلن الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة...

    نُذر تصعيد أميركي – صهيوني ضد صنعاء.. زيارة سعودية “مريبة” إلى واشنطن

    على رغم تحذيرات صنعاء الموجّهة إلى الرياض من مغبة...

    مؤامرات النهايات

    من الرياض الى واشنطن وتل ابيب وبينهما القاهرة والدوحة تفوح رائحة المؤامرات .. والبداية والنهاية تتسع للمسافة بين واشنطن والرياض .. ملك الضفة الشرقية لنهر الأردن المقدس عند المسيحيين كان منظره مضحكا مبكيا وهو يقف بين يدي ترامب في البيت الأبيض  وتفاجأ بالمؤتمر الصحفي حينها وبهبالة او استبهال رد على خطة ترامب التهجيرية بانه سيستقبل الفي طفل فلسطيني وما تبقى رمى بها على مصر والسعودية.

    عاد يجر أذيال الخيبة مستنجدا بمبادرة السيسي ومناقشة السعودي والخليجي في قمة اعطوها الطابع العاطفي للهروب من أي استحقاق..اجتمع الجميع عند بن سلمان ليجدوا ما يردوا به على الرئيس الأمريكي  الذي يريد منهم  إجابة واضحة على أوامره حول التهجير لسكان غزة وفلسطين .

    بطبيعة الحال العرب التابعين لا يمكن ان يرفضوا الأوامر لكنهم يبحثون عن إجابات تنجيهم من عذاب ترامب الذي لا طاقة لهم باحتماله ويريدون ان يقدموا حركة التحرر الفلسطينية كبش يفتدون به انفسهم  .. وحماس وكل فصائل المقاومة هي القربان .

    قبل الامس تحدث نتنياهو ان كل الجنوب السوري تحت حمايته وخص الدروز في السويداء وحوران وجبل العرب بهذه الحماية التي لم تكن مفاجئة فالثلاث النجمات في عالم الانتداب الفرنسي كان يعني ان سوريا تقسم الى ثلاث دول وهو الذي اصبح علما لما يمسى زووا “الثورة السورية ” ..يبدوا ان الشهية فتحت لكيان العدو الصهيوني لاستكمال مخطط ممر داوود الذي يصل الى نهر الفرات وما بعد الفرات .

    حتى يكون المشهد اكثر بانورامية   خالد بن سلمان  في حضرة وزير الدفاع الأمريكي والرسائل التي تحدث بها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي تكشف المستور والرد سيكون فوق الحسابات والتصورات وسيصبح السعودي ينظر لضربات “ارامكوا وبقيق وخريص “انها كانت لعبة ” بوبجي” واي اضطرار تجبرهم عليها أمريكا أو تمويل للعمليات الامريكية التي لن يقوم بها ترامب الى بعد صفقة مربحة من ثروات العرب وهم كما اعتادوا مستعدين وقد مولوا من قبل كل الجرائم والحروب التي ارتكبتها أمريكا وكيان العدو الصهيوني فكيف بهم اليوم وهم ينتسفون رعبا من تاجر المضاربات العقارية الذي اصبح رئيسا (لأقوى دولة في العالم) .

    للمرة الثانية الاعيب أمريكا والسعودية والكيان ليست بحاجة الى تفسير والحسابات هذه المرة ستكون نهائية خاصة وان حسابهم معنا ومع شعوب امتنا ثقلت.. ومشكلتنا الكبرى ليست مع أمريكا بقدر ماهي مع أولئك الاتباع الذين يفضحهم ترامب ويعريهم يوميا.

    ــــــــــــــــــــــــ

    احمد الزبيري

    spot_imgspot_img