المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    ريفييرا الشرق الأوسط وتخاريف ترامب.. لا يسعنا إلا التمني له بالشفاء

    في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين...

    صنعاء تعلن استعدادها للوقوف إلى جانب “مصر والأردن” إذا واجهت أمريكا

    قال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله،...

    الصماد.. رجل المسؤولية

    ليقف اليوم كل الوجود باحترام وإجلال أمام سيرة الشهيد...

    في ذكرى رحيل الشهيد الصماد

    في خضم الأحداث والانتصارات التي يعيشها الشعب اليمني تمر...

    الشلل يضرب عدن.. انقطاع الماء والكهرباء وجرعة سعرية جديدة يقابله هروب للانتقالي وتجاهل للرئاسي

    دخلت مدينة عدن “العاصمة المؤقتة” لقوى المرتزقة الموالية للتحالف...

    ترامب يصرح بترحيل الفلسطينيين من غزة ورفض دولي واسع للتصريحات والمقاومة الفلسطينية تعلق

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، إنه ليس أمام الفلسطينيين أي بديل سوى مغادرة قطاع غزة، والتي تأتي عقب استئناف المرحلة الثانية من المفاوضات بين المقاومة والاحتلال.

    وأضاف أنه يرغب في أن تستقبل مصر والأردن نازحين فلسطينيين من غزة، معتبرا أن الفلسطينيين “سيؤيدون بشدة” مغادرة قطاع غزة المحاصر للعيش في أي مكان آخر إذا أتيحت لهم الفرصة.

    من جهته اعتبر مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الثلاثاء أنّه “من السخيف” الاعتقاد بأنّ قطاع غزة يمكن أن يعود صالحا للسكن بالنسبة للفلسطينيين.

    وقال ويتكوف للصحافيين أمام البيت الأبيض قبيل وصول رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو للقاء ترامب إنّه “ليس عادلا أن نقول للفلسطينيين إنّهم قد يعودون في غضون خمس سنوات. هذا أمر سخيف”. وردّا على سؤال بشأن اقتراح ترامب “تنظيف” القطاع عبر نقل الفلسطينيين منه، قال “عندما يتحدث الرئيس عن “تنظيفه” فهو يتحدث عن جعله صالحا للسكن”.

    وشكك المبعوث الأميركي في إمكان تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق وقف اطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس والذي بدأ تنفيذه في 19 يناير، أي إعادة إعمار غزة. وقال ويتكوف إن “المرحلة الثالثة، إعادة الإعمار، لا يمكن أن تحصل كما نص الاتفاق، أي بحسب برنامج مدته خمسة أعوام. هذا مستحيل عمليا”.

    رفض دولي واسع لتصريحات ترامب ترحيل الفلسطينيين من غزة

    هذا وانتقدت العديد من دول العالم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء، بشأن بسط السيطرة على قطاع غزة، وترحيل الفلسطينيين خارج وطنهم قسراً.

    وأعربت الصين عن معارضتها التهجير القسري لسكان القطاع. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن بكين تأمل أن تعتبر الأطراف كلها وقف إطلاق النار وإدارة القطاع بعد انتهاء الصراع “فرصة لإعادة التسوية السياسية للقضية الفلسطينية لمسارها الصحيح.

    أما في الولايات المتحدة، قال عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس لقناة “نيوز نيشن” التليفزيونية إن اقتراح ترامب “متهور وغير معقول”، مضيفاً أنه قد يُفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين العدو الصهيوني وحماس.

    بدورها، قالت عضو مجلس النواب الديمقراطية والفلسطينية الأمريكية رشيدة طليب: “الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان.. لا يستطيع هذا الرئيس إلا أن يبث هذا الهراء المتعصب بسبب الدعم الحزبي في الكونغرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

    كما شدد المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة بول أوبراين على أن “إبعاد جميع الفلسطينيين عن غزة يعادل تدميرهم بوصفهم شعباً. غزة هي موطنهم. والموت والدمار الذي حل بغزة نتيجة لقيام الكيان بقتل المدنيين بالآلاف، وغالباً بالقنابل الأمريكية”.

    من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.. نريد أن نرى ازدهار الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ويجب أن نضمن مستقبلا للفلسطينيين في وطنهم. واضاف لامي.. من المهم أن ننتقل من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن إلى المرحلتين الثانية والثالثة وإعادة إعمار غزة.

    من جانبها اعتبرت منظمة العفو الدولية مقترحات ترامب بشأن غزة عبثية وليست أخلاقية ولا شرعية.
    واكدت رفضها عدم إنسانية مقترح ترامب والاستيلاء على الأراضي وسخريته من حق الشعوب في تقرير المصير.

    من جانبه قال وزير الخارجية الأسباني خوسيه مارلين .. نرفض اقتراح ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين بأماكن أخرى والسيطرة على غزة “.

    بدوره، قال رئيس وزراء أسكتلندا، جون سويني..بعد أشهر من العقاب الجماعي ووفاة أكثر من 40 ألفا في غزة فإن أي اقتراح بإبعاد الفلسطينيين عن وطنهم غير مقبول وخطير، ويجب ألا يكون هناك تطهير عرقي في غزة .

    من جانبها رفضت الخارجية الفرنسية التهجير القسري لسكان غزة ووصفته بالهجوم على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع أمن المنطقة. واشارت الى ان التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.

    الى ذلك قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، غزة مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين. وأضافت بيربوك “طرد الفلسطينيين من غزة غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي.

    تصريحات ترامب لن تفلح في تهجير شعبنا

    بدورها، رفضت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين.

    وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان صحفي، مساء الثلاثاء، إنه كان ينبغي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يمارس غطرسته ويضع شعبنا في قطاع غزة أمام خيار وحيد هو التهجير، أن يتذكر أن ١٥ شهراً من القصف المجنون بثمانين ألف طن من السلاح الأمريكي لم تفلح في تهجيره، فهل يتوهم أن تهجره تصريحات عنصرية مراوغة مغلفة بإنسانية زائفة؟!.

    وأكدت الحركة أن “شعبنا الفلسطيني يمتلك دوماً خيار المقاومة التي يمارسها منذ ما يزيد على قرن كامل من الزمن، من قبل ترامب ومن بعده”.

    بدورها أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على رفض الحركة تصريحات ترمب بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة. واعتبر الناطق باسم حركة حماس ،حازم قاسم، في بيان صحفي أن التصريحات الأمريكية عنصرية وتعكس غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية.

    واضاف” بدلا من محاسبة الاحتلال المجرم على جريمة الإبادة الجماعية والتهجير تتم مكافأته لا عقابه”. وأشار إلى أن هدف العدو الحقيقي من حربه على غزة هو تهجير الفلسطينيين من القطاع. وشدد على أن المقاومة مستمرة حتى حصول الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله. وأكد على أن عملية إعادة الإعمار يمكن أن تتم مع بقاء أهالي غزة لا تهجيرهم كما يطرح اليمين الاسرائيلي.

    كما وأكد القيادي في حركة حماس الدكتور سامي أبو زهري على رفض تصريحات ترمب التي قال فيها ” لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته”، معتبراً أنها وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة.

    وشدد أبو زهري على أن شعبنا في قطاع غزة لن يسمح بتمرير هذه المخططات، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا لا طرده من أرضه. ووصف القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، تصريحات ترامب بالعنصرية، ومحاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية والتنكر للحقوق الوطنية الثابتة.

    وشدد على أن الشعب الفلسطيني أفشل خطط التهجير والترحيل تحت القصف على مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، وهو مغروس في أرضه، ولن يقبل بأي مخططات تهدف إلى اقتلاعه من جذوره.

    ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروّج ترامب مخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

    وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والكيان الصهيوني ، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويجري خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

    وبدعم أمريكي، ارتكبت العدو الصهيوني بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيدا وجريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقودا.

    spot_imgspot_img