أعلنت واشنطن تصنيف الحكومة اليمنية في صنعاء على قوائم الإرهاب، مهددة بتحريك أدواتها الإقليمية ضد اليمن، في محاولة لثني الشعب اليمني عن مواقفه المساندة لغزة.
وصرح نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله، بأن إدراج واشنطن للحركة على قائمة منظمات الإرهاب “سيفشل كما فشلت في البحر”.
وأوضح عامر في تغريدة على موقع “إكس” أن تصنيف أمريكا للحركة كصديق لها سيكون أكثر خطورة واستفزازًا من تصنيفها كمنظمة إرهابية، مشيرًا إلى أن أنصار الله لا يمتلكون استثمارات أو أرصدة في أمريكا.
وأضاف عامر أن استهداف الشعب اليمني تحت عنوان تصنيف “أنصار الله” في قوائم الإرهاب الأمريكية بسبب دعمه لغزة هو شرف كبير وجزء من جهاده، مؤكدًا أن هذا التصنيف لن يؤثر على صمود الشعب اليمني، كما فشل سابقًا.
بدورها، أدانت حركة “المجاهدين الفلسطينية” بشدة تصنيف الإدارة الأمريكية لأنصار الله على قوائم “الإرهاب”، معتبرة أن هذا القرار يمثل اعتداءً على الشعب اليمني وقيم الإنسانية.
وأكدت الحركة أن هذا القرار هو انحياز لصالح الكيان الصهيوني ويعطيه غطاءً لتماديه في إجرامه بحق الشعب الفلسطيني في غزة. كما أشادت الحركة بدعم القوات اليمنية للشعب الفلسطيني واعتبرت أن هذا القرار الأمريكي هو وسام شرف لأنصار الله ودليل على فشل الأمريكان والصهاينة أمام صمود الشعب اليمني.
من جهتها، أدانت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدراج حركة أنصار الله في اليمن ضمن قوائم “الإرهاب” الأمريكية. وأكدت الحركة أن هذا القرار يمثل تدخلاً سافراً في شؤون الشعوب ومحاولة للضغط على قوى المقاومة التي تدعم القضية الفلسطينية.
وأشارت الحركة إلى أن هذا التصنيف يعتبر وسام شرف للشعب اليمني الذي أظهر شجاعة وصموداً في مواجهة قوى العدوان. كما شددت الجهاد الإسلامي على وقوفها إلى جانب الشعب اليمني وحركة أنصار الله، ودعت إلى رفض هذا التصنيف الجائر وتعزيز التضامن بين الأمة لمواجهة المخططات التي تستهدف هويتها وكرامتها.
كما وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة قرار الرئيس الأمريكي ترامب بإدراج حركة أنصار الله مجدداً كـ”منظمة إرهابية أجنبية”، معتبرة أن هذا القرار يعكس النهج العدواني للإدارة الأمريكية ومحاولاتها الفاشلة لكسر إرادة الشعوب الحرة. وأكدت الجبهة أن هذا التصنيف لن يغير من الواقع شيئاً ولن يثني اليمنيين عن مواصلة مقاومتهم للمشروع الأمريكي الصهيوني.
وأشارت الجبهة إلى أن هذا التصنيف يعتبر وسام شرف على صدر الأشقاء في اليمن الذين قدموا تضحيات كبيرة دفاعاً عن قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية. كما أكدت أن صمود اليمنيين رغم العدوان والحصار جعلهم قوة مركزية في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني، مما يدفع واشنطن إلى استهدافهم.
وأضافت الجبهة أن أمريكا، التي صنعت الإرهاب في أفغانستان ودمرت وقتلت أطفال العراق وسلحت الصهاينة لقتل الشعب الفلسطيني، لا تملك أي شرعية أخلاقية أو سياسية لتوزيع التصنيفات على قوى المقاومة. وأكدت تضامنها الكامل مع الشعب اليمني ودعت إلى تصعيد المواجهة مع المشروع الأمريكي وأدواته.
