عادت أزمة الأسرى في اليمن، اليوم الثلاثاء، إلى صدارة المشهد في ظل محاولات مستميتة لاختراقها.
وعاود حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، التهرب من استحقاقات إطلاق سراحهم.
وسعر الحزب إعلاميا ضد رئيس لجنة الأسرى بوفد صنعاء عبدالقادر المرتضى. ونفذ الحزب حملة إعلامية ضد المرتضى بذريعة “التعذيب”.
وجاءت الحملة الواضعة للحزب مع تقديم المرتضى مبادرة من صنعاء تتعلق بتفقد أحوال الأسرى.
ونشر المرتضى صورة خلال قيام وسطاء محليين بتفقد سجون صنعاء ووضع الأسرى فيها.
وكشف المرتضى بتغريده على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي رفض الإصلاح، سلطة الأمر الواقع بمأرب، اتخاذ خطوات مماثلة وبما يمهد الطريق لصفقة جديدة.
كما تضمنت تغريدات المرتضى صور لوضع أسرى لدى صنعاء وأخرى لأسرى لدى الإصلاح.
وتظهر الصور الوضع المأساوي للأسرى بسجون الإصلاح والذي وصل حد الإعاقة جراء التعذيب.
وعدت حملة الإصلاح بمثابة مناورة للهرب من العرض الذي وضعته صنعاء فيما يتعلق بتفقد وضع الأسرى من الجانبين، كما ان عرض صنعاء يسقط المزاعم التي يحاول الحزب تسويقها ويحاول من خلالها الضغط لتحقيق مكاسب من وراء المعانة.