مقالات مشابهة

يحدث الآن.. بدء اجتماعات الرياض بشان اتفاق اليمن مع ترقب اعلان “اتفاق صنعاء والرياض” (بنود الإتفاق)

بدأت في العاصمة السعودية، الثلاثاء، اللقاءات الدبلوماسية رفيعة المستوى .. يأتي ذلك وسط ترقب اعلان اتفاق جديد بالبلد.

وافادت مصادر دبلوماسية غربية بان أعضاء حكومة المرتزقة الموالية للتحالف جنوب اليمن والمعروفة بـ”المجلس الرئاسي” التقوا خلال الساعات الأخيرة بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن.

وأشارت المصادر إلى أن النقاشات ضمن الترتيبات لتوقيع الأعضاء على خارطة الطريق الأممية في اليمن والمتوقع إعلانها خلال الأيام المقبلة. كما أوضحت بان السفراء الأجانب سيكونون بمثابة ضامنين للاتفاق.

وكانت السعودية دعت في وقت سابق جميع أعضاء المجلس الرئاسي إلى الرياض. والاجتماع المرتقب لتوقيع خارطة الطريق التي سبق للرياض وان توصلت اتفاق بشأنها مع صنعاء قبل عام.

وتوقيع أعضاء الرئاسي يحول دون اي اعتراض مستقبلي من قبل أيا من الأعضاء او الانخراط بتصعيد ينشف الاتفاق.

وستمهد خارطة الطريق التي يتوقع ان تشمل اجراءات وتدابير اقتصادية كإعادة البنك إلى صنعاء واستئناف تصدير النفط وتوريد عائداته إلى حسابات خاصة بمرتبات موظفي الدولة لمفاوضات سياسية للحل النهائي.

المبعوث الاممي يكشف أبرز ما تتضمنه لقاءات الرياض

بدوره، كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، كواليس اللقاءات المرتقبة على مستوى المجلس الرئاسي والسفراء الأجانب. وافادت مصادر في مكتب المبعوث الأممي بأن النقاشات ستتركز حول تحديد تقاسم السلطة والموارد في إشارة إلى تفاصيل خارطة الطريق المتفق عليها بين صنعاء والرياض.

ويأتي الكشف عن هذه التفاصيل غداة تقارير عن بدء اللقاءات بين أعضاء الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، وسفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الامن والمتوقع ضمانتها لتنفيذ الاتفاق.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن كثف مؤخرا حراكها في موضوع خارطة الطريق التي تتضمن تدابير اقتصادية منها استئناف تصدير النفط وإعادة البنك المركزي إلى صنعاء مقابل صرف مرتبات الموظفين عبر حساب خاص يتم توريد عائدات النفط اليه.

وأكدت صنعاء خلال لقاء جمع وزير الخارجية بمسؤولين في مكتب المبعوث الأسبوع الماضي موافقتها على الخارطة شريطة تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة بقية القضايا العالقة.

والخارطة تمهد الطريق لجولة مفاوضات سياسية تنهي حالة الانقسام في اليمن والذي انتجته الحرب التي قادتها السعودية في مارس من العام 2015.

وتدفع السعودية بقوة نحو اختراق جدار الازمة مع اليمن قبل وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للسلطة في يناير من العام المقبل.

وتخشى الرياض ان يعاود ترامب سياسة ابتزازها بملف اليمن في ضوء تهديدات اطلقها خلال حملته الانتخابية.