مقالات مشابهة

اليمن ترد على استعراض أمريكي بالبحر الأحمر بهجوم واسع على “تل أبيب” يخرج مطار “بن غوريون” عن الخدمة ويدخل مليون مستوطن الى الملاجئ

نفذت القوات اليمنية، اليوم الاثنين، مزيد من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي وذلك في اعقاب اعلان أمريكا نشر بوارج جديدة قرب سواحلها، بينها حاملة طائرات.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن هجوم يمني واسع يستهدف العمق الاسرائيلي. وقالت، إن 3 صواريخ أطلقت من اليمن نحو “إسرائيل”، مشيرةً إلى وقف عمليات الإقلاع والهبوط في مطار “بن غوريون” جراء الصواريخ اليمنية.

من جهتها، أكدت “الجبهة الداخلية” للاحتلال الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومحيطها وسط “إسرائيل” بعد القصف اليمني. وأكدت وسائل إعلام عبرية أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن أدخل ملايين الإسرائيليين إلى الأماكن المحصنة.

واكد الاحتلال الإسرائيلي تعرضه لهجوم بالمسيرات والصواريخ قادم من اليمن. ونقلت وسائل اعلام عبرية عن متحدث جيش الاحتلال زعمه اعتراض صاروخ بالستي بعد ساعات على إعلانه اعتراض مسيرة قدمت عبر المتوسط.

وأكد إعلام عبري تعليق حركة الطيران من وإلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب مؤقتًا، والطائرات لا تقلع، ويتم تأجيل عمليات الهبوط. بعد صفارات إنذارات من صاروخ يمني أرض – أرض.

قال متحدث جيش العدو الإسرائيلي انه تم تفعيل صفارات الإنذارات في وسط البلاد إثر إطلاق صاروخ من اليمن. وقال إعلام العدو ان صفارات الإنذار دوت في قاعة المحكمة التي يدلي فيها نتنياهو بشهادته.

والصاروخ والمسيرة جزء من هجوم واسع المح اليه عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد الحوثي في تغريده بحروف متقطعة فسرت على انها زخة من الصواريخ والطائرات المسيرة.

ومع أن القوات اليمنية تنفذ منذ نوفمبر من العام الماضي هجمات برية وبحرية تصاعدت وتيرتها منذ اتفاق لبنان الا ان توقيت الأخيرة حمل رسالة رد على أمريكا ، وفق خبراء.

وجاء الهجوم الأخير عقب ساعات على اعلان القيادة المركزية للقوات الامريكية إعادة نشر حاملة طائرات جديدة بالقرب من البحر الأحمر.

والحاملة الجديدة، وفق البيان الأمريكي، هي هاري ترومان وترافقها بارجتين.

وقد يتضمن الهجوم أيضا استهداف لتلك البوارج التي عاودت نشاطها بعد اشهر من التوقف بفعل استهداف القوات اليمنية لحاملات الطائرات وابرزها ايزنهاور ولبنكولن.

وتأتي هذه التطورات مع تأكيد صنعاء رفض عرض امريكي – بريطاني وسط محاولات ضغط عليها عسكريا ودبلوماسيا.

وقال حسين العزي نائب وزير الخارجية السابق ان سلام البحر الأحمر مقرون بسلام غزة في إشارة إلى الشرط اليمني بوقف العمليات البحرية مقابل وقف العدوان على غزة، محذرا في تغريده على صفحته الرسمية أمريكا من اي تصعيد قادم باعتباره يمنح القوات اليمنية الحق باستهداف المصالح الامريكية حيثما كانت في إشارة إلى القواعد في الخليج.