بدأت الفصائل المسلحة بمعية أجهزة استخبارات إقليمية ودولية، اليوم الثلاثاء، فرض واقع جديد في سوريا. يأتي ذلك في اعقاب سيطرتها على البلاد.
وافادت تقارير إعلامية بتسجيل مئات الحالات من الاعدامات خلال ساعات حظر التجوال التي فرضتها تلك الفصائل في سوريا اليومين الماضيين.
وبين من تم تسجيل تصفيتهم اللواء علي محمود مساعيد ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة والذي عثر عليه مقتولا داخل مكتبه خلال اقتحام فصائل المعارضة لمنزله.
وطالت الاغتيالات عشرات العلماء السوريين والطيارين وقادة الدفاع الجوي والقوات الصاروخية وحتى أطباء وعلماء بحث علمي.
وتشارك في عملية الاغتيال عناصر استخبارات أمريكية وإسرائيلية وتركية.
وتأتي هذه العمليات مع رفض ما تعرف بالإدارة المشتركة اعلان عفو عام وتحديد فيما يتعلق بالقوات المسلحة السورية.
واكتفت الإدارة باستثناء صغار المجندين في حين توعدت بملاحقة بقية الضباط بذريعة تعذيب الشعب السوري.
وتشير هذه الخطوات إلى توجه لأكبر عملية اغتيالات وتصفية في التاريخ قد لا تقتصر على الخبراء والقادة بل قد تطال صغار الضباط .. وتزامن الحملة مع قصف امريكي – إسرائيلي – تركي – خليجي لمقدرات الشعب السوري العسكرية يؤكد وجود مخطط لإعادة سوريا عقود إلى الخلف ونزع سلاحها وقوتها العسكرية.