أكّد موقع “سكوب” أن اليمن هو صاحب اليد العليا في صراعه مع الولايات المتحدة في إشارة إلى المعركة البحرية المشتعلة بين اليمنيين والأمريكان.
وقال الموقع في تقرير حديث له إن جميع الضربات الأمريكية التي استهدفت اليمن طوال الفترة الماضية باءت بالفشل فيما تواصل صنعاء إسنادها لغزّة والمقاومة.
وينقل سكوب عن الأدميرال الأمريكي “جورج ويكوف” قائد تحالف حماية السفن الإسرائيلية قوله إن أمريكا لا تستطيع إيجاد مركز ثقل مركزي لليمنيين مما يعني أنها لا تستطيع تطبيق سياسة ردع كلاسيكية.
بدوره، سلّط تقرير نشره موقع “جي كابتن” الضوء على إخفاق التحالف الأمريكي البريطاني في وقف العمليات العسكرية اليمنية الداعمة للمقاومة في غزّة ولبنان بعد عامٍ من بدئها.
وأكّد الموقع أنه ومنذ سيطرة اليمنيين على سفينة جالكسي ليدر العام الماضي تصاعدت العمليات العسكرية اليمنية بالصواريخ والمسيرات ضد سفن الشحن في إشارة إلى سفن الشحن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
ويدعو الموقع إلى ضرورة معالجة ما سمّاها جذور أزمة البحر الأحمر سيما مع فشل الجهد العسكري الأمريكي الأوروبي.
من جانبه نشر موقع “تريند ويندز” تقريراً سلّط الضوء على تواصل منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من الإبحار عبر البحر الأحمر وهو ما يعني فشل الجهود العسكرية للتحالف الأمريكي البريطاني الهادفة لحماية المصالح الإسرائيلية في البحار.
ويقول التقرير إن كميات البضائع المبحرة عبر خليج عدن انخفضت بنسبة 75 بالمئة مقارنة بمستويات النصف الأول من ديسمبر من عام 2023.
ويؤكّد التقرير أن العمليات اليمنية في البحر الأحمر ذاهبة إلى تصاعد خلال السنوات القادمة وأنه لا مجال لوقفها في إشارة إلى تواصل جهد الإسناد اليمني لغزّة والمقاومة في البحر.
وفي سياق متصل قال تقرير نشره موقع “أكسيوس” مؤخّراً إن ضخامة الترسانة العسكرية اليمنية صدمت أكبر مشتري للأسلحة في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون. وينقل الموقع في تقريره عن وكيل وزارة الدفاع “بيل لابلنت” قوله إن اليمنيين يمتلكون أسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك صواريخ يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة.
ويؤكّد المسؤول أن تفوق القدرات الصاروخية اليمنية كانت سبباً في إرسال عدد من السفن العسكرية والمدينة إلى قاع البحر في إشارة إلى المعركة البحرية الأخير التي دخلها اليمنيون إسناداً لغزّة والمقاومة.
كما أكّد “معهد البحرية الأمريكية الحكومي” فرار حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن من البحر العربي بعد الهجوم الاستباقي اليمني الذي استهدفها مؤخراً رفقة مدمرات أخرى في البحر الأحمر.
وأظهرت خريطة انتشار القطع البحرية الأمريكية التي نشرها المعهد فرار حاملة الطائرات لينكولن باتجاه المحيط الهندي بعد أن تموضعت في بحر العرب لتنفيذ عدوان يستهدف الشعب اليمني قبل تلقيها الضربة الاستباقية اليمنية.