مقالات مشابهة

قبيل القمة الرئاسية مع إيران.. تدريبات روسية بصواريخ فرط صوتية بالمتوسط مع اقتراب المليشيات من قاعدتها

بدأت القوات الروسية ، الثلاثاء، تدريبات بصواريخ فرط صوتية بالمتوسط.. يتزامن ذلك مع تطورات في المشهد السوري عسكريا ودبلوماسيا.

وافادت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها بأن قواتها اجرت تدريبات بإطلاق صواريخ فرط صوتية في البحر المتوسط إضافة إلى اطلاق اخر شديدة التوجيه من الجو والبحر.

وتتزامن التحركات الروسية التي تأتي بعد أيام على اقالة قائد قواتها في سوريا مع تطورات في الملف السوري.

فعلى الصعيد العسكري واصلت المليشيات المدعومة من تركيا والولايات المتحدة والغرب محاولات تقدمها صوب حماة المحاذية لمدينة اللاذقية على المتوسط حيث تتمركز كبرى القواعد الروسية المعروفة بـ”حميميم”.

وشهدت مناطق متفرقة من حماة مواجهات عنيفة بين الجيش السوري وفصائل النصرة وهيئة تحرير الشام.

وسقوط حماة يهدد الوجود الروسي في شرق روسيا بعد ان تقلص خلال الايام الأخيرة بفعل اضطرار القوات الروسية للانسحاب على واقع تقدم كبير لتلك الفصائل.

اما على الصعيد الدبلوماسي فقد كشفت وسائل اعلام روسية بان الكرملين يجرى ترتيبات استثنائية لزيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إلى روسيا حيث يتوقع لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.

وجاء التحرك الإيراني على الجبهة الروسية في ظل غموض الموقف الروسي من التطورات إضافة إلى فشل اللقاءات مع تركيا بشان خفض التصعيد.

واصدر الكرملين في وقت سابق بيان جديد يتحدث فيه عن استمراره بدراسة الوضع والتحدث بشأنها لكنه اكد ضرورة التنسيق مع تركيا للتهدئة.

وجاءت زيارة بزشكيان لموسكو عقب زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عرافجي لتركيا.

وشن مستشار المرشد الاياني على اكبر ولايتي هجوم على انقرة متهما إياها بالوقوع في الفخ الذي حفرته أمريكا وإسرائيل في إشارة إلى استمرار الخلافات مع انقرة التي تعد احد ضامني اتفاق استانا بين المعارضة السورية والنظام.

وتشير التدريبات الروسية إلى استعداد موسكو التي ظلت تنفذ غارات طفيفة على معاقل الفصائل التركية لعملية واسعة خلال الايام المقبلة.