مابين شهامة الامام علي وخسة وندالة وغدر حسان الحقدان فبعد تعرضنا للغدر وقتل شقيقي محمد شتا غدرا يوم 21 يوليو 2024 فقد بحثت عن الغدر فوجدت الغدر من صفات اليهود وبني امية والجماعات السلفية الوهابية والدواعش وقد ورث اليهود وبني امية الغدر لكل المجرمين في التاريخ ودائما نجد الخسة والندالة في الغادر , ونجد الطيبة ونقاء القلب في الانسان الوفي.
1- إياك والغدر، فإنه أقبح الخيانة
صدق الامام علي حين قال اياك والغدر فانه اقبح الخيانة وقد تعرض شقيقي محمد شتا للغدر من احد الجيران واسم شهرته حسان الحقدان ويلقبه البعض بشيطان الحقدان فقد اختلق العديد من المشاكل مع شقيقي محمد شتا بسبب زراعة شجرة جوافه علي قبر والدي وقد تم توقيع اتفاق علي قعدة عرفية يوم 26 يوليو وكان ذلك يوم الجمعة بتاريخ 19 يوليو لكن حسان الحقدان الغادر قررالغدر بشقيقي محمد شتا واتفق مع ابنائه علي قتل شقيقي غدرا واستغل عدم وجودنا في المنزل يوم الاحد 21 يوليو 2024 وحرض ابنائه علي سب شقيقي محمد شتا.
ولان شقيقي قد وقع علي وصل امانة فلم يرد عليهم فسحبوا الشوم وضربوه فوق راسه حتي وقع علي الارض ثم اخرجوا الاسلحة البيضاء وقاموا بطعنه 9 طعنات بينما قام الحقدان بذبحه من رقبته من الجهة اليسري لقد اجتمعت في الحقدان وابنائه كل صفات الغدر وقد حذر الامام علي من الغدر حين قال إياك والغدر، فإنه أقبح الخيانة.
2- مابين شهامة الامام علي وغدر حسان الحقدان
عندما دعا عمرو ابن ود الامام علي للمبارزة اوقعه الامام علي علي الارض ورغم ذلك لم يقتله وعندما بصق عمرو ابن ود علي الامام علي لم يقتله وكان يستطيع قتله بسهولة لكنه مد يده لعمرو ابن ود واوقفه وقام باعطائه سيفه وبارزه للمرة الثانية وقتله وهنا نجد الشهامة والعدل في الامام علي.
في حين وجدنا الخسة والندالة والغدر في شيطان الحقدان المدعوا حسان فقد اعد العدة لقتل اخي بينما اشاع للناس انه سيقعد معه قعدة عرفية وكان اخي يدعوا الناس لحضور القعدة العرفية بينما كان الحقدان يعد العدة لقتل شقيقي وكان شقيقي محمد مسالم ولا يعرف ان الحقدان اعد العدة لقتله واحضر ستة من ابنائه لقتله وقاموا باخفاء الاسلحة.
ولم يشاهد شقيقي اي اسلحة معهم ولانه كان يعرف انه موقع علي وصل امانة فكان لايتوقع الخيانة وعندما نزل من منزله التف الاب وستة ابناء حوله ونزلوا فوق راسه بالشوم حتي اوقعوه ارضا ثم اخرجوا السكاكين وطعنوه بينما قام الحقدان بذبحه من الجهة اليسري من رقبته وهنا نجد فارق كبير بين شهامة الامام علي وخسة وندالة وغدر شيطان الحقدان المعروف بحسان.
3- الغدر يعظم الوزر، ويزري بالقدر
الغدر يعظم الوزر وهذه حقيقة فبعد قتل حسان وابنائه لشقيقي لبس نقاب نساء وهرب مع صديقه الي مطوبس والقت الشرطة القبض عليه وهو يلبس نقاب للنساء وقد اكد لي العديد من السجناء الذين كانوا في الزنزانة مع الحقدان انه كان يقوم مفزوعا في الليلة عشرات المرات وكان يصرخ بصوت عالي وكان يفزع السجناء.
وصدق الامام علي حين قال الغدر يزري بالقدر فبعد قتله لشقيقي محمد شتا بعشرة ايام فقط فقد هلك الحقدان في السجن وذهب للمشرحة ولاول مرة اشاهد الزغاريد تخرج من كل البلاد فرحا وابتهاجا بهلاك الغادر الشيطان الحقدان وكان الشباب والاطفال يرجمون السيارة التي كانت تبلغ بهلاكه بينما رفض العاملون في المساجد ان يذيعوا خبر هلاكه وصدق الامام علي حين قال الغدر يعظم الوزر، ويزري بالقدر.
4- اقوال الامام علي عن الغدر
الغدر أقبح الخيانتين والغدر شيمة اللئام والغدر يضاعف السيئات والغدر يعظم الوزر، ويزري بالقدر و جانبوا الغدر و إياك والغدر، فإنه أقبح الخيانة، وإن الغدور لمهان عند الله و أسرع الأشياء عقوبة رجل عاهدته على أمر، وكان من نيتك الوفاء له ومن نيته الغدر بك وقول الامام علي لمالك الاشتر فلا تغدرن بذمتك، ولا تخيسن (تحبسن) بعهدك، ولا تختلن عدوك… فإن صبرك على ضيق أمر ترجو انفراجه وفضل عاقبته خير من غدر تخاف تبعته.
ــــــــــــــــــــــــــــ
الشحات شتا
