شهدت المدن الأمريكية، اليوم الثلاثاء، استنفار عسكري وحالة تأهب غير مسبوقة.. يتزامن ذلك مع انطلاق الانتخابات الرئاسية وسط ترقب حرب أهلية.
واعلن الحرس الوطني الانتشار بنحو 7 ولايات أمريكية، في حين أعلنت الحماية السرية تكثيف انتشارها في عدة مدن بمن فيها العاصمة واشنطن.
وكانت السلطات المحلية في العاصمة الأمريكية اتخذت سلسلة اجراءات من ضمنها تطويق مباني مؤسسات هامة ابرزها الكابيتول ومقر البرلمان .. وأظهرت صور تداولها ناشيطن أمريكيين تركيب سياج حديدي على امتداد المنشات الحيوية في واشنطن في حين تحدثت تقارير إعلامية عن قيام محلات وشركات تجارية بتعزيز الحماية لمقراتها بما في ذلك تدعيم واجهاتها الزجاجية بالوح حديدية وخشبية.
وتأتي هذه التطورات عشية تحذير الاستخبارات الأمريكية من موجة عنف زعمت ترتيب دول خارجية لتفجيرها.
وتشهد الولايات المتحدة حاليا بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية التي يتسابق فيها المرشح الديمقراطي كاملا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وعزز خطاب ترامب الأخير في ميشغان والذي تضمن تلميح إلى إمكانية تزوير الانتخابات المخاوف من تكرار سيناريو الانتخابات السابقة والتي سقط فيها ما دفع أنصاره لتصعيد بما في ذلك اقتحام مقر الكونجرس.
ورغم اعلان المرشحة الديمقراطية هاريس تأجيل اعلان نتائج الانتخابات لفترة طويلة في إشارة إلى تهدئة الراي العام قبل إعلانها الا التوقعات تشير بإمكانية انفجار الوضع في ظل تمسك ترامب بفوزه.
وكانت نتائج الاستطلاع في أمريكا أظهرت خلال اليومين الأخيرين تقارب حادا في الأصوات بين كلا المرشحين.
ويحاول كلا من ترامب وهاريس الان كسب أصوات ولايات متأرجحة لحسم النتائج مبكرا، اذ قضا كلا المرشحين جولاتهما الأخيرة قبل التصويت في ولايات كميتشغان وبنسلفانيا