كشفت وزارة الصناعة والتجارة بحكومة المرتزقة المدعومة من تحالف العدوان، اليوم الإثنين، اقتراب المخزون الاستراتيجي من المواد الأساسية.. يتزامن ذلك مع تواصل انهيار العملة المحلية في مناطق سيطرتها جنوب البلاد.
وأكدت مصادر رفيعة بالوزارة بان نائب وزير الصناعة سالم الوالي حذر القائم بأعمال الانتقالي على الكثيري من انفجار لأسعار المواد الأساسية خلال الايام المقبلة، مشيرة إلى أن مخازن التجار في عدن ومينائها باتت شبه خالية من المواد بما في ذلك الأساسية.
وكانت وسائل اعلام الانتقالي أكدت بان الكثيري ناقش مع الوالي تدابير لمراقبة الأسعار ومنع ارتفاعها. كما اقر محافظ الانتقالي في عدن احمد لملس زيادة رواتب الموظفين وتحديدا المعلمين 30 الف ريال تحسبا للوضع القادم.
ثورة الجياع تنفجر غضبا في وجه المحتلين
بدورها، شهدت مدينة زنجبار في محافظة ابين المحتلة، صباح اليوم، مسيرة جماهيرية شعبية وعصان مدني للمحلات التجارية احتجاجاً على تدهور العملة ورفع الأسعار والتدهور الاقتصادي ووصول الناس الى حافة المجاعة.
وطافت المسيرة بالشارع العام بالمدينة وهي تردد الشعارات المعبرة عن حالة التذمر من الأوضاع الاقتصادية وتردي الخدمات.. مطالبة برحيل المحتلين والغزاة وأدواتهم المحليين من المرتزقة و الخونة والعملاء مؤكدة مواصلة الاحتجاجات الاسبوعية والوقفات حتى تحقيق مطالبهم.
وتأتي هذه التظاهرات والاحتجاجات في ظل احتجاجات شعبية مماثلة في حضرموت وعدد من المناطق المحتلة تزامناً مع وصول حالة انهيار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية إلى مستويات قياسية.
وتأتي كل هذه التطورات وسط استمرار انهيار العملة المحلية في مناطق التحالف جنوب اليمن. وسجل صرف الدولار في تعاملات الساعات الأخيرة نحو 2045 ريالا وهي المرة الأولى التي ترتفع فيه العملة إلى هذا المستوى وسط توقعات باقترابها من حاجز الـ3 الالاف.
وفشلت جميع مساعي حكومة عدن لوقف الانهيار المستمر في ظل رفض داعميها تقديم وديعة جديدة. واقر البنك المركزي في عدن إرساء أسعار الصرف عن حاجز 2010 ريال مع استمرار ضخه مزيد من العملات الأجنبية واخرها اطلاق اكثر من 3 مزادات للعملات الأجنبية في غضون أسبوعين.