قتل 6 جنود صهاينة وأصيب العشرات بجروح، اليوم الأحد، جراء عملية جهادية جديدة استهدفتهم، في مفرق جليلوت على مقربة من مقر الموساد في يافا المحتلة – تل أبيب.
وأفادت وسائل إعلام العدو، بوقوع ستة قتلى على الأقل، وإصابة نحو 50 صهيونيا بينهم 10 بحالة خطيرة، جراء عملية دهس مجموعة جنود قرب قاعدة “غليلوت” العسكرية التابعة للموساد شمال “تل أبيب”.
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإن هناك عددًا كبيرًا من الجرحى جراء عملية دهس استهدفت جنود في شمال يافا المحتلة – تلّ أبيب. وأوضحت الوسائل أن عملية الدهس هذه هي واحدة من أسوأ الهجمات التي تستهدف العمق المحتل على الإطلاق.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن عددًا كبيرًا من الإصابات، وقع جراء اصطدام شاحنة بمحطة حافلات شمال تل أبيب. وأشارت إلى أن عددًا من المصابين محاصرون تحت الشاحنة بجراح خطيرة، وأن عدد منهم وصفت إصاباتهم بالخطيرة.
وأعلن إسعاف الاحتلال الإسرائيلي نقل 35 مصاباً بعملية الدهس في غليلوت للمستشفيات بينهم ستة في حالة خطرة، وخمسة أصيبوا بجراح متوسطة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن شهود عيان أن المصابين هم جنود كانوا في طريقهم لقواعدهم العسكرية. كما نقلت عن مصدر أمني أن عملية الدهس “تمت على خلفية قومية” ومؤشرات أن المنفذ من بلدة قلنسوة شمال فلسطين المحتلة.
المقاومة تبارك
من جهتها، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية “التي تؤكد أن شعبنا الباسل مستمر في تحديه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية”، داعية إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه. وأكدت إن “عملية الدهس البطولية قرب مقر الموساد رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني”.
وأضافت الحركة أنها تبارك العملية “التي تؤكد أن شعبنا الباسل مستمر في تحديه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية”، داعية إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه.
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها تبارك “عملية تل أبيب البطولية التي استهدفت جنودا وضباطا من وحدة الاستخبارات العسكرية، وهي رد طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني”.