مقالات مشابهة

في جريمة جديدة.. “اليهود الصهاينة” يحرقون “المسلمين الفلسطينيين” وهم أحياء في خيام النازحين بغزة

أقدم العدو الإسرائيلي المجرم على قصف وإحراق خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد وإصابة أعداد كبيرة.

ارتكبت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، مجزرتين بحق النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط غزة، ومدرسة المفتي بمخيم النصيرات راح ضحيتهما 43 شهيدا وعشرات المصابين.

ونشرت مشاهد من المخيمات للمسلمين الفلسطينيين وهم يحترقون أحياء بعد أن أشعل اليهود الصهاينة النار في مخيماتها بالقنابل الحارقة، وسط استمرار التخاذل العربي والإسلامي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن استهداف خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى يأتي للمرة السابعة على التوالي. وأكد أن القصف الصهيوني على خيام النازحين يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وبيّن “المكتب الإعلامي” في بيانٍ بأن جيش العدو ارتكب مذبحة جديدة بقصف مدرسة “المُفتي” للنازحين في مخيم النصيرات؛ راح ضحيتها 22 شهيداً، بينهم 15 طفلاً وامرأة و80 إصابة.

ولليوم الـ 9 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الواسع على مخيم جباليا وشمال القطاع المحاصر، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 300 شهيد، ومئات الإصابات.

فيما تمنع قوات العدو طواقم الإسعاف من انتشال 75 شهيدًا منهم من الطرقات ومن تحت ركام منازلهم، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي.