اكد مراقبون ان الإمارات المطبعة تحولت إلى بوابة استخبارات لإسرائيل للتغلغل في الدول العربية عبر ما تقيمه من سلسلة تحالفات بين شركاتها والشركات الإسرائيلية لا سيما العاملة في مجالات جمع المعلومات والذكاء الاصطناعي.
واشاروا الى ان أحدث الأدلة على ذلك توقيع وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية قبل أيام اتفاقية مع صندوق أبوظبي للتنمية، للإعلان عن مشروع التحول الرقمي بقيمة 100 مليون دولار. وبحسب ما تم إعلانه فإن مشروع التحول الرقمي مختص بتطوير القطاع الصحي، وتقييم لواقع الخدمات الرقمية المقدمة في القطاع وما تحتاجه من تطوير، 85 مليون دولار منها معنية بتطوير القطاع.
وروج صندوق أبوظبي للتنمية الإماراتي أن المشروع المذكور ينسجم مع مستهدفات البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للحكومة الأردنية 2023-2025 وسيسهم في تحقيق نقلة نوعية تدعم رفع كفاءة الخدمات الصحية وتدفع عجلة التحول الرقمي وتنمية القطاع الصحي في الأردن.
وستتولى تنفيذ المشروع المذكور شركة بريسايت الاماراتية للذكاء الاصطناعي والتي هي متعاقدة مع شركات الدفاع والذكاء الاصطناعي الإسرائيلي ولديها مكاتب مشتركة في إسرائيل.
ويؤكد المراقبون أن بريسايت هي أصلاً تأسست كمشروع مشترك بين شركتين إماراتية وإسرائيلية، بمعنى إنه الشركة موجودة فقط كنوع من الشراكة مع إسرائيل.
وفي 21 أبريل 2021 وقعت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، الشركة الرائدة في إسرائيل في مجال الدفاع، اتفاقية لإنشاء مشروع مشترك جديد مع مجموعة 42 لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التجارية و”البيانات الضخمة” بما يتضمن تأسيس مركزًا للبحث والتطوير في إسرائيل لخدمة العملاء العالميين. وجاء الاتفاق في حينه في أعقاب توقيع إسرائيل والإمارات على اتفاق للتطبيع العلني عام 2020.