أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تفجيرها عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية من 15 جنديا غرب مخيم جباليا واستهدافها 3 دبابات في مدينتي غزة ورفح، في حين قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها فجّرت آلية للاحتلال توغلت شمالي غزة باستهدافها بعبوة برميلية شديدة الانفجار من نوع “ثاقب”.
وأوضحت القسام أن مقاتليها فجّروا عبوة شديدة الانفجار في “قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا خلال محاولتها اقتحام أحد المنازل، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح” وذلك قرب مفترق الاتصالات غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
وأعلنت القسام استهداف مقاتليها لدبابة من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة “التوام” شمالي مدينة غزة إلى جانب استهدافهم ناقلة جند قرب محطة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.
كما نشر مكتب الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام مشاهد مصورة تظهر تفجير عين نفق مفخخة في قوة إسرائيلية هندسية في منطقة الريان بشرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأوضحت القسام استهدافها دبابتي ميركافا وجرافة عسكرية “دي 9” بقذائف الياسين 105 في حي الجنينة بشرق رفح جنوبي قطاع غزة، وأنها رصدت مروحيات الاحتلال وهي تجلي الجنود بعد استهدافهم هناك.
سرايا القدس
من جهتها، أعلنت سرايا القدس تفجير آلية عسكرية إسرائيلية توغلت في منطقة “الصفطاوي” شمال قطاع غزة باستهدافها بعبوة برميلية شديدة الانفجار من نوع “ثاقب”. وقالت إنها “دمرت ناقلة جند إسرائيلية متوغلة في مفترق التوام شمالي غزة بتفجير عبوة ناسفة من نوع ثاقب زرعتها مسبقا”، إلى جانب قصفها بالهاون تجمعا لآليات وقوات إسرائيلية شرق جباليا.
كما بثت كتائب شهداء الأقصى مشاهد من قصف مقاتليها بالاشتراك مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني موقع القيادة والسيطرة في الإدارة المدنية شرق معسكر جباليا بصاروخ موجه من نوع 107.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي -وفق وكالة الأناضول- حتى الساعة أي تعليق بشأن ما ورد في بيانات القسام وسرايا القدس، في وقت يواصل فيه حربه المدمرة على قطاع غزة لليوم الـ372 مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على هذا القطاع المحاصر.
حزب الله يقصف أهم قاعدة عسكرية في حيفا المحتلة
بدورها، قصفت المقاومة الاسلامية، صباح اليوم السبت، بصلية من الصواريخ النوعية، مصنع المواد المتفجرة في قاعدة (7200) جنوب مدينة حيفا، شمال فلسطين المحتلة، مؤكدة أنها ستبقى جاهزة للدفاع عن بلدها وشعبها الابي والمظلوم.
وفي بيان صادر عنها، أعلنت المقاومة الاسلامية أنّ ”مجاهديها قصفوا، عند الساعة 06:00 من صباح يوم السبت 12-10-2024، قاعدة (7200) جنوب مدينة حيفا مستهدفة مصنع المواد المتفجرة فيها بصلية من الصواريخ النوعية”.
وأوضحت المقاومة انّ الهجوم يأتب ”دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”. وأكدت المقاومة الاسلامية أنها ستبقى جاهزة للدفاع عن بلدها وشعبها الابي والمظلوم.